قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إنه لن يتم الإفراج عن أي من الأسرى الإسرائيليين إلا بشروط المقاومة.
وفي كلمة له مساء اليوم الثلاثاء، قال هنية إن المقاومة هي “سيدة الزمان والمكان” في غزة وفلسطين.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي سيتوقف تحت ضربات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، وما “للعدو” سوى الاستسلام لإرادة الشعب الفلسطيني وقوة المقاومة.
وقال هنية إن رجال المقاومة جعلوا دبابات الاحتلال وناقلاته “توابيت متفحمة”، وأصبحوا أمام العالم أساطير بالصمود والمقاومة، ولفت إلى أن المقاومة تواصل إسقاط أهداف “العدو” واحدا بعد الآخر رغم كل محاولاته لتدميرها واسترجاع جنوده الأسرى.
وأكد رئيس المكتب السياسي أن أي ترتيبات بشأن حل القضية الفلسطينية دون حركة حماس وفصائل المقاومة “وهم وسراب”، وفق تعبيره.
وقال هنية إنه لا أمن ولا استقرار ولا مستقبل في المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته وعاصمتها القدس.
ووجه رئيس المكتب السياسي التحية لكل من ساند المقاومة في لبنان والعراق واليمن، وكل من خرج في العالم أجمع نصرة للشعب الفلسطيني وحقوقه، كما وجه التحية لجنوب أفريقيا لرفعها دعوى أمام محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل عدوانا على قطاع غزة خلف حتى اليوم 22 ألفا و185 شهيدا و57 ألفا و53 جريحا، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
زر الذهاب إلى الأعلى