أكد الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن أي أطروحات لحل الأزمة دون إنهاء التصعيد الحوثي لن تنهي الصراع بل تفرغ العملية السياسية من مضمونها.
وشدد في سياق كلمته خلال افتتاح الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم، اليوم الثلاثاء، أن ممارسات الحوثيين تؤكد نهجهم المعطل لكافة جهود وقف الحرب وإحلال السلام.
وأشار إلى أن عمليات التصعيد الحوثي في البحر الأحمر تهدد الأمن القومي والغذائي للجنوب ويفاقم من حدة الأزمة الإنسانية والاقتصادية ويعطل الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية .
وجدد التأكيد بأن المجلس الانتقالي على نهج التفاوض لحل النزاعات السياسية ودعم جهود وقف إطلاق النار وأن أي توجه لتجزئة العملية السياسية أو انتقاء أولوياتها يعد إخلالًا بمبدأ العدالة والشمول ويقوض جهود إحلال السلام المنشود.
ودعا المجتمع الإقليمي والدولي إلى التعامل مع تعقيدات الأزمة من منطلق المسؤولية التاريخية و اتخاذ إجراءات متسلسلة ومترابطة ومزمنة وانتقالية لضمان تحقيق سلامٌ عادل وشامل ودائم.
