وقالت كولونا خلال زيارتها تل أبيب إن “هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد”، مؤكدة “نحن ندرس خيارات عدة مع شركائنا”، من بينها دور “دفاعي لمنع تكرار ذلك”.
يأتي ذلك فيما نقل موقع “بوليتيكو” الأميركي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون بدأ مناقشة إمكانية شن ضربات على أهداف عسكرية حوثية.
ونقلت “بوليتيكو” عن أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع قوله إن البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات.
وأضاف المسؤول أن الجيش الأميركي قدّم أيضا للقادة “خيارات لتنفيذ ضربات ضد الحوثيين”.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن إدارة بايدن كانت “مترددة في الرد عسكريا على هجمات الحوثيين خوفا من استفزاز إيران، التي تدعم حماس وحزب الله والحوثيين”، مضيفة “لكن الارتفاع الكبير في الهجمات في الأيام الأخيرة قد يدفع كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى تغيير حساباتهم”.
وتتجه المشاورات داخل البنتاغون نحو تحديد ما إذا كانت هذه الضربات المحتملة ستستهدف مباشرة أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي للتعامل مع تهديد الحوثيين.