عدن…. إتهام المحافظ لملس بالاختلاس مجرد قربعة في تنكة ؟؟
فوجئنا بالأمس بمنشورات مسيئة تخوض في شخص الاخ احمد حامد لملس وزير الدولة ومحافظ محافظة عدن بشكل مثير للغرابة
نقول ياجماعة ان النشر دون التحقق من مصداقية ماتنشرونه فيه اجحاف وتعسف بحق من تلوحون بأصابع الاتهام ضده
المحافظ لملس رجل له وزنه وثقله السياسي وعليه يعول النهوض بواقع محافظة عدن التي تعد العاصمة وقد سبق ونشرنا في مقال سابق مكون من جزئين اهم المشروعات التي هو بصدد انجازها للارتقاء بالعاصمة عدن وكان المقال بعنوان ( المحافظ لملس جهود دؤوبة لإحداث نقلة نوعية في العاصمة عدن)
ماتم نشره وماسيتم نشره من مسودات المشروعات المعتمدة والتي هي قيد الاعتماد تجعلك تشعر بمصداقية وجدية الرجل فالكباري (الجسور) المخففة للاختناقات المرورية والكورنيش والمنتزهات والانارات والتحسين وعمليات الرصف وحملات ازالة العشوائيات والمشروعات المعتمدة 320 مشروعاً ومن شأنها ان ستستوعب 36 الف عامل وستسهم في تشغيل الايدي العاملة ومن شأنها التخفيف من البطالة فضلا عن منجزات اخرى كوصول اكبر شحنة مضخات مياه غاطسة التي تسلمتها مؤسسة المياه بحسب ماقرأنا عدا ماسيتم انجازه من حزمة المشاريع بالمنطقة الصناعية
سبق وان وعدنا القراء الكرام ان للحديث بقية بهذا الخصوص ولكن الانشغالات والتطرق لموضوعات اخرئ كالجبايات ومطالبة وزارة النقل بتنفيد توجيهات اللواء عيدروس واللواء بن بريك فيما يخص باصات نقل طلاب جامعة ابين التي سمعنا عنها ولم نرها وكذا انشغلنا بموضوعات تخص اللقاء التشاوري للاعلاميين واكرامية اللواء عيدروس للقوات المسلحة وكثير من القضايا البالغة الاهمية التي نحن بصدد تناولها
لكن مستجد الامس من العناوين الفضفاضة لا يصدقه عقل ولايقره منطق مما نضعه بين قوسين فضيحة مدوية بحق شخصية عملية ووطنية تتهم باختلاس بمبلغ مهول 30 مليار في توقيت اشتد فيه الغلاء وغياب مرتبات القوات المسلحة الجنوبية والجيش شكاوى متقاعدين الجيش وغيرها

النشر في هذا التوقيت دون التحقق من تورط الرجل بالاختلاسات والنهب لمصلحة من؟؟
بلا شك ان الاتهامات والتسريبات بحق رجل فقد خيرة رفاقه في حادث كاد يودي بحياته ليست بمحلها
ربما هناك خلافات وربما هناك استياءات ربما تحدث هنا او هناك اخفاقات او تعثرات او اخطاء حول قضية ما لكن حقيقة الامر تظل مرتبطة بالجهة المعنية نفسها فما قد نراه خطأ قد يكون هو الصواب والحل الانسب لمن بيده زمام الامر فله الاجر ان اصاب وعليه الوزر ان جانب الصواب
ملف صرافة الخالدي اثير ومازالت علامات استفهام نقرأها بين الحين والاخر حول هذا الملف الذي نجهل ملابساته وكثير من حيثياته وكل مانعول عليه هو إنصافهم ومؤكد انه لم ولن يصح الا الصحيح
ملفات الاراضي والعشوائيات والفساد بشتئ انواعها ستثير الاحقاد والضغائن ولذلك قرأنا عن تسريبات وقرأنا منشورات مثيرة للغرابة والدهشة معاً
فلو ان الرجل قد اختلس وافتضح امره بحسب مانشر فلم ولن يعود والثلاثين المليار باتعيشه في رغد
لكن ماذا ان عاد الرجل ومؤكد انه فعلا سيعود لممارسة مهامه كمحافظ وكوزير للدولة ليدحض الاتهامات التي خاضت في شخصه ويطالب بإثبات مانسب اليه من تهم ماالعمل حينها طالما وان الوثائق تخص متعلقات ايرادات وامور اخرئ بحسب ماقرأنا من توضيح بمنشور المالية الذي اكد ان الوثائق لصالح الرجل ولا تدينه مايعني ان التسريبات فقاعات صابونية وان الضجة التي حدثت لن تزيد عن كونها قربعة في تنكة او زوبعة في فنجان وغدا لناظره قريب
من التعليقات التي قيلت عقب تداول المنشور اي واحد شغال ماحد بايخلي له حاله ضروري يشتغلوه ويلفقوا له ويحبطوه.
بالمناسبة قيل ان مكتب المحافظ سيتخذ الاجراءات القانونية بحق من تثبت ادانتهم وتورطهم وشخصيا اتمنئ الصفح عنهم فالعفو عند المقدرة اطيب فربنا يقول والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
بقي ان نقول لكل حملة الاقلام ان الاعلام رسالة سامية اساسها المصداقية واحترام المهنية فاتقوا الله فيما تكتبون فإن كنتم على ثقة تامة بما تنقلونه فهذا شيء طيب وان كان غير ذلك من منشورات مسيئة بناء علئ تسريبات كيدية او مصادر غير اكيدين منها فإنكم تعرضون نفسكم للحرج ومااصعب الاعتذار ومااصعب وقع الاساءة في نفس المسيء حينما يتضح تسرعه ويكتشف انه قام بتقزيم نفسه ان ثبت براءة من خاض في سيرته وطعن في نزاهته
املنا تحري المصداقية في كل مانكتب ونقول ونمتلك الشجاعة لنعتذر حينما نخطئ وحينما نندفع بعفوية السبق الصحفي دون فرملة وعلينا جميعا ان نحذر الانجرار والسقوط في مهاوي الظنون ولات ساعة مندم
وماتنسوا الصلاة والسلام علئ سيد الامة وبدرها التمام.
الامناء نت / عفاف سالم