أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف -مساء الأحد- بوابة مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن استهداف بوابة المستشفى تسبب في سقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجؤوا للمستشفى طلبا للأمان.
من جانبه، أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش -في مقابلة مع الجزيرة- أن من بداخل مستشفى كمال عدوان باتوا محاصرين بعد انتشار قناصة على أسطح المباني المجاورة للمستشفى.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور أحمد الكحلوت إن الطاقم الطبي يعمل في ظروف غاية في الصعوبة “وتحت ضغط يفوق التحمل”، لكنه أكد للجزيرة أن “أحدا من الأطباء والممرضين لن يغادر المستشفى، ولو بقي فيه مريض واحد أو مصاب”، وفق تعبيره.
وتحدثت مصادر صحفية عن وجود جثامين أكثر من 35 شهيدا داخل مستشفى كمال عدوان وأمامه، وذلك لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلي.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على غزة عددا كبيرا من مستشفيات القطاع، مما أدى إلى استشهاد العشرات من الجرحى والنازحين الذين لجؤوا إليها هربا من القصف على أحيائهم السكنية.
ويوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء -وهو أكبر مجمع طبي في قطاع غزة- بعد حصاره لعدة أيام وقصف مرافقه، ومن بينها مولدات الكهرباء وغرف للعمليات.
وبعدما طرد الجيش الإسرائيلي مئات الجرحى والمرضى وآلاف النازحين الذين التجؤوا إلى مستشفى الشفاء خلال الحرب، انسحب من المستشفى بعد 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
زر الذهاب إلى الأعلى