منارة عدن/ حمدي العمودي
رفع الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تهنئة إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وإلى شعب الجنوب، وقواته المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 56 للاستقلال الوطني المجيد.
وقال باكريت في برقية التهنئة:
الأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية المحترم يسعدنا ويطيب لنا أن نرفع إليكم، ومن خلالكم إلى شعبنا الجنوبي الصامد، وقواته المسلحة الباسلة، أطيب التهاني بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين للاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر، متمنين لكم التقدم والرفعة، والمزيد من النجاحات على طريق الاستقلال الكامل وبناء الدولة الجنوبية المنشودة.
وأضاف الشيخ باكريت إن ذكرى الاستقلال تأتي هذا العام في ظل ظروفٍ وتحدياتٍ بالغة التعقيد، يعيشها شعبنا الجنوبي العظيم بكل فئاته وشرائحه، من خلال التدهور الاقتصادي الحاد وتقلص قيمة المرتبات وارتفاع أسعار المواد الأساسية بما فيها المنتجات المحلية، نتيجة التضخم الاقتصادي، ويصاحب هذه المعاناة، تقلص الخدمات الضرورية منها الكهرباء التي لم يتغير وضعها بالنسبة للمواطن برغم انتهاء فصل الصيف، يضاف إلى تلك المعاناة، التعسفات المحسوبة على بعض الجهات الأمنية والعسكرية بغرض ملئ الجيوب.
وأكد باكريت بإن هذه المعاناة لن تُرفع عن كاهل شعب الجنوب الصابر إلا بالضرب بيد من حديد على كل من يتمادى في حق الناس ومستحقاتهم.
وأشار باكريت برقية التهنئة بأننا ننتهزها مناسبة لأن نُحيي ثبات موقفكم المُتمسك بحق شعبنا في نيل حريته واستعادة هويته، وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة.
وأكد باكريت إن شعب الجنوب يجدد التأكيد لكم بأنه سيظل كما عهدنا وطننا،مشيراً بان شعب الجنوب ماضون بقوةٍ وثباتٍ على دربِ التحريرِ والاستقلال، وهو دربٌ شائكٌ، خاصة في ظل الظروف الراهنة لأعداء الجنوب المتربصين بهم، ولكنن لسنا أقل قدرة من آبائنا وأجدادنا الذين تصدوا لجبروت الامبراطورية البريطانية العظمى وأجبروها على الرحيل في مثل هذا اليوم الأغر.
وأوضح باكريت إن الشعب الجنوبي الذي حول ظلام أكثر من قرن وربع القرن إلى نور الحرية الأول في نوفمبر العام 1967، لهو قادرٌ على صناعة استقلاله الثاني بثباتِ قيادته وصمود جيشه ومناضليه الأحرار في مواقع النضال وميادين التضحية.
وختم الشيخ باكريت برقيته “الرحمة والمغفرة للشهداء الأماجد عبر مراحل الثورة الجنوبية المختلفة، وأننا على عهدهم ماضون حتى النصر.
زر الذهاب إلى الأعلى