قالت وسائل إعلام فرنسية، إن شرطة نيس اعتقلت لاعب منتخب الجزائر لكرة القدم يوسف عطال، بدعوى نشر فيديو يحرض على كراهية إسرائيل.
وبحسب مجلة “Voici” الفرنسية، في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أيام قليلة من هجمات “حماس” ضد إسرائيل، شارك اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال شريط فيديو لداعية يدعو إلى “يوم أسود لليهود”.
وفي مواجهة الجدل المتزايد، سارع لاعب كرة القدم البالغ من العمر 27 عامًا إلى حذف المنشور ثم اعتذر.
ووقتها قال عطال: “أدرك أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك. وأود أن أوضح وجهة نظري دون أي غموض: إنني أدين بشدة جميع أشكال العنف، أينما كان وفي أي مكان في العالم”، وأعلن عبر صفحته على “إنستغرام”، قائلا: “أنا أدعم جميع الضحايا. ولن أدعم أبدا رسالة الكراهية”.
لكن اعتذار اللاعب الجزائري لم يمنع ناديه “نيس” من إيقافه حتى إشعار آخر، ولا مجلس الأخلاق الوطني في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من إحالة الأمر إلى اللجنة التأديبية في الدوري.
في الوقت نفسه، فتح المدعي العام في نيس تحقيقا أوليا ضده بتهمة “التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين”، وهو التحقيق الذي عهد به إلى الشرطة القضائية في نيس.
وتم وضع يوسف عطال في حجز الشرطة، مساء يوم الخميس 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، بتهمة “التحريض على الكراهية العنصرية”.
ووفقا للتقرير ذاته، يمكن أن يواجه اللاعب الجزائري عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات، فضلا عن غرامة تصل إلى 1500 يورو.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألف قتيل فلسطيني، وآلاف الإصابات، أغلبهم من النساء والأطفال، وذلك ردا على هجوم شنته “حماس” على مستوطنات محاذية، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وإصابة 5431، وأسر عدد من الإسرائيليين.
زر الذهاب إلى الأعلى