أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، نشر صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز “يارس”، في قاعدة كوزلسكي بمنطقة كالوجا جنوب غربي موسكو.
وتصف روسيا الصاروخ “يارس”، الذي تم تطويره في الألفينيات وقادر على حمل رؤوس نووية حرارية متعددة، بأنه أحد الأسلحة النووية القادرة على اختراق الدرع الصاروخي الذي تمتلكه الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن فوج كوزلسكي العسكري، حيث جرى تحميل الصاروخ الجديد في صومعة إطلاق تحت الأرض، هو الفوج الأول في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية التي يبدأ التحديث إلى صواريخ يارس في صوامع تحت الأرض.
ونشرت الصواريخ في بادئ الأمر في أفواج عسكرية أخرى في نسخة متنقلة.
والشهر الماضي أعلنت روسيا الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية، بعد تصديق مجلس النواب (الدوما) بشكل نهائي، وذلك لاستعادة التكافؤ في مجال الأسلحة النووية وعلى خلفية الصراع في أوكرانيا والأزمة مع الغرب، وفق بيان نشره المجلس على موقعه الإلكتروني.
وتزامن قرار الدوما الروسي، الذي تم إقراره بالإجماع بعدد أصوات 156 صوتا مما يمهد الطريق لتوقيعه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع إعلان وزير الدفاع سيرغي شويغو، قيام موسكو بتدريب قواتها على تنفيذ “ضربة نووية هائلة” ردا على ضربة معادية محتملة.
وتخلل تلك المناورات إطلاق صواريخ باليستية، وإطلاق طائرات من طراز “تو 95 إم إس” بعيدة المدى لصواريخ كروز، وفق وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.
ما هي معاهدة حظر التجارب النووية؟
• تمنع معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي أبرمت في عام 1996، جميع تفجيرات التجارب النووية، سواء كانت لغرض عسكري أو غيره، وحتى للاستخدامات السلمية.
• وقعت 187 دولة على المعاهدة، وصادقت عليها 178 دولة في برلماناتها.
• من الدول التسعة التي تمتلك أسلحة نووية، وقعت وصدقت بريطانيا وفرنسا وروسيا على المعاهدة.
• كما وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل والصين على المعاهدة من دون التصديق عليها، بينما لم توقع الهند وباكستان وكوريا الشمالية أو تصدق عليها حتى الآن.
زر الذهاب إلى الأعلى