أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الثلاثاء، أن عُمان رفضت الاستجابة لإشعارات من إسرائيل بإخلاء المستشفى الميداني في قطاع غزة.
واعتبر الخصاونة، أن “إصابة 7 من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة، تعيد التذكير بأن مرتبات الجيش العربي امتزجت دماؤهم بدماء الفلسطينيين، كما في اللطرون وباب الواد”، في إشارة إلى المعارك التي خاضها الجيش الأردني في الأراضي الفلسطينية قبل عام 1948.
كما أكد رئيس الوزراء الأردني، أن غياب تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، “سينقلنا دائماً من دوامة عنف إلى دوامة عنف أسوأ إلى انفجار أكبر”.
وعلق الخصاونة على انتشار الجيش الأردني على الحدود مع إسرائيل، قائلاً إنه أمر طبيعي، في سياق دوره الأساسي في حماية حدود الوطن.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في وقت سابق أن الاعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى الميداني بقطاع غزة جريمة بشعة، وقال إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الهجوم، وذلك بعد قصف استهدف محيط المستشفى، أسفر عن وقوع إصابات بصفوف الكوادر الطبية.
وتم تأسيس المستشفى الميداني عام 2009 بأمر من الملك عبدالله، ويبلغ عدد كوادره 182 عضواً من الطاقم الطبي في الخدمات الطبية الملكية التابعة للجيش الأردني، والفرق المساندة.
زر الذهاب إلى الأعلى