حولت مجموعة رسامات متطوعات أحد المباني المدمرة في مديرية المعلا بالعاصمة عدن إلى لوحة جمالية رائعة لفتت الأنظار.
أكمل فريق تطوعي من عدد من الفتيات “فتيات المعلا” من مديرية المعلا في العاصمة عدن، برعاية السلطة المحلية مشروع “كان في بيتنا حياة” والمعني بتسليط الضوء على المباني المدمرة خلال فترة الحرب في المديرية.
وهدف المشروع من خلال رسم جداريات على المباني المدمرة إلى تجسيد حياة الناس قبل الدمار والدعوة إلى لفت انتباه المانحين المعنيين بإعادة الإعمار.
وأشاد العديد من المواطنين بفكرة وهدف المشروع، وقالوا إن مُلاك المنازل المدمرة بسبب حرب مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على عدن 2015، سببت أزمة كبيرة لدى العديد من المواطنين الذين يعيشون حالياً تحت رحمة المنازل المؤجرة بمبالغ لم تعد بالريال اليمني وإنما بالعملة الصعبة، مطالبين بإعادة ترميم مبانيهم ومنازلهم ليتمكنوا من العودة ومواكبة الانهيار المعيشي والغلاء الحاصل.
وكانت منظمات دولية أعادت ترميم وبناء العديد من البنايات في مديرية المعلا وعدن، خاصة تلك الأثرية منها.
يذكر أن فريق فتيات المعلا تطوعي يعمل تحت رعاية السلطة المحلية.
