غادر الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الثلاثاء الماضي العاصمة عدن متوجها إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض بعد عودته مؤخرا من زيارة خارجية استغرقت أكثر من شهر كرست للعمل لإحلال السلام وإيجاد حلول للقضية الجنوبية.
تأتي زياره الزبيدي إلى المملكة العربية السعودية في ظل حراك دولي لإنهاء دائم للحرب وتعزيز جهود السلام في اليمن التي تقوده الأمم المتحدة وبدعم سعودي واقليمي.
ويرى مراقبون أن خلال الزيارة سوف يجري الرئيس عيدروس الزبيدي سلسلة من القاءات مع المسؤولين في المملكة، وممثلي الدول الراعية للعملية السياسية في بلادنا، للدفع قدما بالجهود التي تُبذل من قبل الأشقاء في المملكة، والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب، وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة.
هذه الزيارة يعلق عليها أبناء الجنوب الآمال لوضع الحلول لملفات الجنوب الشائكة بشكل عام ومنها أزمة الخدمات ومعاناة الشعب الجنوبي’
فهناك بصيص من الأمل والتفاؤل من هذه الزيارة التي يتوقع أن يتم فيها حسم عدد من الملفات أبرزها تغيير رئيس الحكومة معين عبدالملك الذي فاقمت حكومته الوضع الاقتصادي بدون أي حلولاً تذكر’ وكذا معالجة القضية الجنوبية بطرح يلبي طموحات الشعب الجنوبي في استعادة دولته.
وتظل الثقة معقودة الآمال للشعب الجنوبي في حرص ودهاء الرئيس الزبيدي على تحقيق مطالب شعبه كما تظل الآمال في الدول الراعية بوضع قضية الجنوب في جدول أولوياتها وانهاء معاناتهم التي قاربت على ثلاثين عاماً وأكثر.
