أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء أن قافلة مساعدات إنسانية تابعة لها في قطاع غزة تعرضت لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت اللجنة -في منشور على منصة إكس- إنها “تشعر بقلق بالغ إزاء إطلاق النار على القافلة في غزة وتدين وتأسف لذلك”، مشددة على “وجوب احترام العاملين في مجال المساعدات الإنسانية” بالقطاع.
وأشارت إلى أن القافلة المستهدفة كانت مؤلفة من 5 شاحنات ومركبتين تابعتين للجنة تحمل إمدادات طبية متجهة إلى مرافق صحية من ضمنها مستشفى القدس، مؤكدة إصابة أحد السائقين بجروح طفيفة وشاحنتين بأضرار.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إسرائيل باستهداف القافلة الإنسانية قائلة إنها “كانت تحمل مساعدات طبية وغذائية إلى مرافق صحية من ضمنها مستشفى القدس التابع للجمعية”.
وطالبت الجمعية “المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك لرفض هذا الواقع باستهداف القوافل الإنسانية”، مؤكدة أنه “لهذا السبب تعجز المؤسسات عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى محافظة غزة والشمال”.
وأكدت أنه “يجب مواصلة المحاولات لإدخال المساعدات، لأن كل المستشفيات في هذه المناطق تعاني من حالة انهيار وشح بالمستلزمات الطبية والأدوية، إضافة للوقود الذي لم يدخل لكافة قطاع غزة، فضلا عن أن توفير الغذاء والماء أصبح تحديا كبيرا في شمال غزة”.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 33 يوما عدوانا واسعا على قطاع غزة، تسبب حتى اللحظة في استشهاد 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وإصابة أكثر من 26 ألفا. كما استشهد 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة الأناضول
زر الذهاب إلى الأعلى