تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية، استغلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في العمل تكوين ثروات ضخمة عبر سلاحها المعتاد وهو فرض الجبايات والإتاوات.
ففي فضيحة متاجرة جديدة من قبل المليشيات الحوثية، دشّنت المليشيات الإرهابية حملة جبايات وتبرعات جديدة في مناطق سيطرتها.
واتخذت المليشيات مزاعم دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ذريعة لتفرض هذه الموجة الجديدة من الجبايات والإتاوات على السكان المحاصرين أساسا بين براثن أعباء معيشية لا يمكن تحملها.
وفي التفاصيل، فرضت المليشيات الحوثية جبايات جديدة على كافة الخدمات الحكومية وعلى التجار ورجال الأعمال ومُلاك العقارات والمحلات في مناطق سيطرتها، كما فرضت تبرعات جديدة على السكان.
وادعت المليشيات الحوثية الإرهابية، أن الجبايات والتبرعات الجديدة التي دشنتها ستكون لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني، من خلال القوة الصاروخية، التي روجت لتنفيذها عملية إطلاق صواريخ باليستية نحو إسرائيل، بهدف جمع تبرعات وتكون مبررا لها لفرض جبايات.
وألزمت المليشيات، السكان في مناطق سيطرتها، لتنفيذ وقفات تأييد لما أسمتها بالعملية النوعية التي أعلنت تنفيذها قبل أيام.
في حين تلقى السكان رسائل نصية على هواتفهم من شركات الاتصالات تدعوهم للتبرع لصالح القوة الصاروخية.
ودائما ما تزعم المليشيات الحوثية في أي حملة جبايات أو جمع تبرعات أنها لصالح سكان غزة، في استغلال واضح للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بما يحقق أهدافها.
وفرض الجبايات هي حيلة اعتادت المليشيات الحوثية فرضها على السكان ودائما ما يتم توظيفها لخدمة مصالحها المشبوهة، وهو ما يُكبد السكان كلفة غادرة من الأعباء.
وهذه المتاجرة الحوثية تفضح نوايا المليشيات بالعمل على تكوين ثروات ضخمة استغلالا حتى للقضايا القومية والعروبية لا سيما القضية الفلسطينية التي حولتها المليشيات لمصدر متاجرة.
زر الذهاب إلى الأعلى