أظهرت نتائج دراسة، كيف يمكن لأنواع معينة من البكتيريا الموجودة في المعدة أن تزيد من خطر الإصابة بالملاريا الحادة.
واكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة إنديانا أنواعًا عديدة من البكتيريا، وعند وجودها في المعدة، ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالملاريا الحادة لدى البشر والفئران.
بكتيريا الأمعاء تزيد من خطر الإصابة بالملاريا الحادة
ووفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، تعد الملاريا مرضًا معديًا يهدد الحياة وتسببه طفيليات تنتقل عن طريق لدغة البعوض المصاب.
وبحسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، توفي ما يقدر بنحو 619000 شخص بسبب الملاريا على مستوى العالم في عام 2021، وحدث 76% من هذه الوفيات بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات أو أقل.
وأكد ناثان شميدت، من كلية الطب بجامعة إنديانا، والأستاذ المشارك في طب الأطفال، ومركز هيرمان بي ويلز لأبحاث طب الأطفال، أن الجهود السابقة لمكافحة المرض أدت إلى العديد من التطورات في مجال الملاريا العلاج والوقاية.
وقال شميدت، الذي يركز مختبر أبحاثه على التحقيق في هذه الأزمة الصحية العالمية وتأثيرها الحاسم على الأطفال، إن هذا الاستقرار يسلط الضوء على الحاجة إلى أساليب جديدة لمنع الوفيات المرتبطة بالملاريا، كما أن في الوقت الحاضر، لا توجد أساليب تستهدف الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
