أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحاج حسن، إحراق الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 ألف شجرة زيتون معمرة جنوبي البلاد، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة.
وأعلن الحاج حسن في تصريح له، أن “الحكومة اللبنانية بصدد تقديم شكوى لمنظمة الأمم المتحدة اعتراضا على وحشية العدو وانتهاكها القانون الدولي وسيادة لبنان”.
وشدد الحاج حسن على “أحقية الشعب اللبناني في الدفاع عن وطنه، الذي تنتهك سيادته في كل دقيقة من قبل الطيران الحربي الصهيوني، الذي يحلق باستمرار فوق أراض لبنانية مختلفة”.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل فوسفورية وقذائف حارقة أدت إلى احتراق مساحات حرجية واسعة في جنوب لبنان.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني أن “هناك صعوبة في التمكن من السيطرة على النيران المندلعة في أحراج اللبونة بسبب وعورة الطرقات وسرعة الرياح بالإضافة إلى الخطر الناجم عن الألغام”.
وعلق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحرائق قائلا: “هي سياسة الأرض المحروقة تنتهجها إسرائيل ومستوياتها العسكرية والسياسية ضد الحجر والبشر في قطاع غزة. كما على طول خط الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة إن ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا هو برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة”.
المصدر: “النشرة” + RT
زر الذهاب إلى الأعلى