أصيب أحد ضباط قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، إثر قصف إسرائيلي على بلدة حولا قرب موقع العباد جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن أحد عناصر قوات اليونيفيل تعرض لإصابات “متوسطة” في بطنه وذراعه، نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيليتين على (المركز 8-33) في البلدة.
وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم اليونيفيل إن “أحد جنود حفظ السلام أصيب بجروح طفيفة” قرب قرية حولا الحدودية في جنوب لبنان.
وكان تيننتي أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق السبت بسقوط قذيفة داخل المقر العام لليونيفيل في الناقورة و”يجري التحقق من مصدرها”، مشيراً إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.
وأفاد مصدر عسكري لبناني فرانس برس طالبا عدم كشف هويته بأن “قذيفة إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي” لمقر اليونيفيل. كما أوردت الوكالة الوطنية أن “القصف الإسرائيلي أدى إلى إصابة سور مقر اليونيفيل بقذيفة”.
وأفاد بيان لليونيفيل السبت بأن القذيفة سقطت داخل المقر عند حوالى الساعة الثالثة عصراً (12,00 توقيت غرينتش) إلا أنها لم تنفجر، وأزيلت للتحقق من مصدرها.
وأوضح البيان “إنها ليست المرة الأولى التي تطال قذيفة مقرنا العام. وقد طالت الأضرار أيضاً مواقع أخرى تابعة لنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية”، مضيفاً “يُعد ذلك تذكيراً صارخاً بمدى هشاشة الأوضاع وتوترها” في المنطقة حالياً.
وفي وقت سابق، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية، غارة على اطراف بلدة بيت ليف – حي الغزار، كما أغارت طائرة مسيرة إسرائيلية على محلة العمرة – سردا.
زر الذهاب إلى الأعلى