اختتمت منظمة ميون لحقوق الإنسان والمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام “مسام” معرضاً للصور الفوتوغرافية في العاصمة عدن.
وأقيم المعرض حتى يوم أمس الجمعة 27 أكتوبر 2023م، تحت شعار “لنتحرك معاً من أجل حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات” والذي ركز على إبراز أنماط الانتهاكات والجرائم بحق الطفولة من ضحايا تجنيد الأطفال وزراعة الألغام والمتفجرات.
وهدف إلى وضع الرأي العام المحلي والدولي أمام حقيقة الوضع المأساوي للطفولة في البلاد ولفت نظر الأمم المتحدة إلى خطورة استمرار تجنيد الأطفال وزراعة الالغام.
كما تضمنت فعاليات المعرض عرض أفلام وثائقية وفلاشات توعوية ومحتوى بصري ونصوص توضيحية دون عليها وقائع الانتهاكات بالزمان والمكان ونوع الانتهاك وأسماء الضحايا، كما تضمن بوسترات وصورا تعريفية بالحملة الدولية والتعريفية بالانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الطفل.
وأوضح رئيس منظمة ميون أن المعرض يأتي استجابة للحملة الدولية التي أطلقها مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح تحت شعار (تحركوا من أجل حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات).
ونوه إلى أن هذا الجهد المشترك بين المنظمة ومشروع مسام يأتي في إطار الشراكات البينية الفاعلة للمنظمات والمشاريع العاملة على الساحة اليمنية وعرض وإبراز مساهمتهما الملموسة دفاعا عن حقوق الإنسان لاسيما الحق في الحياة.
وكان افتتاح فعالية المعرض قد شهد حضور رسمي وحضور ممثلين عن المفوضية السامية لحقوق الانسان في عدن وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ومنظمة هانديكاب انترنشيونال (HI) ومركز المدنيين في الصراع (CIVIC) الامريكي والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية وعدد من قادة منظمات حقوقية محلية وعدد من الناشطين وإلاعلاميين.
زر الذهاب إلى الأعلى