أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الجمعة، استهداف قاعدة “عين الأسد” الأمريكية غربي العراق، بطائرة مسيّرة، وإصابة هدفها إصابة مباشرة.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الاحتلال الأمريكي “عين الأسد” غرب العراق بطائرة مسيّرة، وأصابت هدفها إصابة مباشرة”.
وأمس الخميس، أعلن البنتاغون أن القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي تعرضت منذ بداية أكتوبر لما لا يقل عن 16 هجوما في العراق وسوريا، متهما “ميليشيات مدعومة من إيران” بالوقوف خلف الهجمات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين إنه منذ 17 أكتوبر “هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 12 مرة في العراق وأربع مرات في سوريا”، موضحا أن هذه الهجمات نُفذت بطائرات مسيرة وصواريخ.
وأضاف أن آخر هذه الهجمات وقع الخميس في إقليم كردستان العراق وتسبب بـ”أضرار طفيفة في البنية التحتية” من “دون أن يتسبب بأي خسائر بشرية”.
وتبنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”.
وقال رايدر “نعلم أن هذه الهجمات تشنها ميليشيات مدعومة من إيران، وبالتالي نعتبر إيران مسؤولة عن هذه الجماعات”.
ولواشنطن نحو 900 جندي في سوريا ونحو 2500 جندي في العراق يتمركزون في هذين البلدين “في إطار جهود منع عودة تنظيم داعش”.
المصدر: RT + أ ف ب
زر الذهاب إلى الأعلى