اخبـار دوليـةالرئيسيــة

عقوبات أميركية تستهدف مصادر دعم وتمويل حماس

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، جولة ثانية من العقوبات على مسؤولين رئيسيين مرتبطين بحماس، وذلك عقب الهجوم الأخير الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو: “إن الإجراء يؤكد التزام الولايات المتحدة بتفكيك شبكات تمويل حماس، والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان حماس من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي”.
وأضاف: “لن نتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة حماس على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة من خلال استهداف أنشطتها المالية ومصادر تمويلها بلا هوادة”.
وبحسب الوزارة، يلعب الأفراد المستهدفون دورا رئيسيا في التحايل على العقوبات التي تفرضها وزارة الخزانة على الحركة.
ونشر موقع الوزارة أسماء الجهات المستهدفة بالعقوبات التي تم إصدارها الجمعة، ومن بينهم:
خالد القدومي
ممثل لحركة حماس في إيران، ويعيش حاليا في طهران.
يعمل كحلقة وصل بين حماس والحكومة الإيرانية.
علي مرشد شيرازي ومصطفى محمد خاني
مسؤولان في فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
يقومان بتدريب ومساعدة الجهاد الإسلامي وحماس وحزب الله.
علي أحمد فيضاللهي
قائد لواء صابرين للقوات الخاصة التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني ومقيم في إيران.
وانتشر لواء صابرين في سوريا وقدم التدريب لحماس وحزب الله.
تداعيات العقوبات
نتيجة لإجراء وزارة الخزانة سيتم حظر جميع ممتلكات ومصالح الأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات، والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمئة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين، ما لم يكن ذلك مصرحا به بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات المالية والأشخاص الآخرين الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات قد يعرضون أنفسهم للعقوبات أو يخضعون لإجراءات الإنفاذ، ويشمل الحظر تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محدد أو إليه أو لصالحه، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى