الرئيسيــةتقـــارير

الإمارات سنداً وعوناً لإخواننا الفلسطينيين بغزة.. والتضليل الإعلامي للإخوان والحوثي يخدم الاحتلال الإسرائيلي

منارة عدن / مريم بارحمة
قمة الإفلاس الأخلاقي المفضوح ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين ومليشيا الحوثي الإرهابية وأدواتهم من مغالطات وشائعات وأكاذيب وفبركة إعلامية مضللة للرأي العام العربي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة؛ بهدف تشويه صورة الإمارات، وزعزعة وحدة العرب وتضليل الرأي العام العربي ونقل الصراع الإعلامي للعالم العربي، والإضرار بالقضية الفلسطينية، وخدمة مصالح إسرائيل، ونشر الفتنة وتحقيق أجندتها الخبيثة والترويج للكراهية والتطرف بين العرب ؛ مما يؤكد على وجود تخادم حقيقي إسرائيلي مع أذرع إيران باليمن فما تم تناقله وتداوله من فيديو من قبل الإخوان والحوثي يزعمون فيه مشاركة طائرات إماراتية في حرب إسرائيل على غزة ما هو إلا أكذوبة إخوانية حوثية داعشية، فالفيديو يعود تاريخه إلى 2018م حين شاركت الإمارات في مناورات ضمن تحالف دولي لمواجهة داعش.
إن من يتابع حضور دولة الإمارات الشقيقة في جلسات مجلس الأمن يدرك حقيقة عروبة وأصالة هذه الدولة. فالإمارات رفضت رفضًا قاطعاً أوامر إسرائيل في إجلاء أكثر من مليون شخص فلسطيني من الشمال إلى الجنوب وفي أكثر من محفل دولي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتؤكد أن التهجير يهدد بنكبة جديدة، كما دعت مجلس الأمن باعتماد قرار لوقف إطلاق النار فوري ومستدام في قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني. وتعد الإمارات من أوائل دول العالم العربي والإسلامي في مواجهة قوى الإرهاب عالمياً.
وأكد محللون سياسيون أن نشر المغالطات ومحاولة التضليل الإعلامي تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، موضحين أن نشر الفيديو القديم يأتي في إطار المغالطات الإخوانية الحوثية، التي تستهدف الإجماع العربي وتنقل المعركة إلى الداخل.
بينما اعتبر ناشطون هذه المغالطات الإخوانية الحوثية من الحرب الإسرائيلية على غزة. وأوضحوا أن الفيديو يعود تاريخه إلى العام 2018م، حيث شاركت دولة الإمارات بطائرات إف 16 في مناورة لمواجهة تنظيم داعش، ضمن تحالف دولي شاركت فيه دول عربية وعالمية.
إن مواقف الإمارات مُشرفة إنسانياً وعربيًا وإسلاميًا مع الشعوب، وتعتبر دعم فلسطين قضية مقدسة لا يمكن التفريط بها فالإمارات دولة عربية رائدة في محاربة الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. وستظل تواصل جهودها في محاربة الإرهاب الإخواني الحوثي فهي دولة تعشق السلام والأمان للعالم.
فما أهداف حملة الأكاذيب، والفبركة الإعلامية التي يشنها الاخوان بمشاركة الحوثيين وداعش ويروجون ان الإمارات شاركت بطائرات اف 16 الإماراتية في حرب اسرائيل على غزة مستشهدين بمقتطفات من فيديو مناورات تدريبية في عام 2018م والحقيقة حين شاركت الإمارات ضمن تحالف دولي لمواجهة داعش؟
وهل هذه المغالطات تصب في خدمة الاحتلال الاسرائيلي عبر تمزيق وحدة التوجه والرأي العربي؟ كما أن دولة الإمارات الشقيقة موقفها واضحة وصلبة مع الأمة العربية والاسلامية ومع الشعب الفلسطينيين ومن يتابع حضور الإمارات في جلسات الأمن يعرف حقيقة توجه هذه الدولة العربية الاصيلة التي تضع موطئ قدم عربي في مصافي دول العالم إضافة إلى المساعدات التي ترسلها لإخواننا الفلسطينيين، فلماذا يحاول الإخوان المسلمين والحوثي وأنصارهم تغيير هذه الحقيقة ومحاولة طمسها وتشويه صورة الإمارات؟
لتسليط الضوء أكثر على هذه الحملة الإعلامية المفبركة والمغالطات والإجابة على التساؤلات استضفنا نخبة من أبناء شعب الجنوب وخرجنا بهذه الحصيلة من الآراء:
-انحطاط قيمي وأخلاقي
لكشف أهداف حملة المغالطات والفبركة الإعلامية التي يشنها الإخوان بمشاركة الحوثيين وداعش ضد دولة مارات العربية، يتحدث الدكتور حسين العاقل، عضو الجمعية الوطنية وعضو الهيئة التعليمية جامعة لحج، قائلاً:” من عجائب المزاعم المنحطة وغرائب اختلاق الاكاذيب التافهه أن يصل الأمر بقوى الإرهاب والتطرف الإخواني وتخادمها مع جماعة مليشيات الحوثي إلى حضيض الترويجات غير المقبولة التي لا يصدقها العقل والمنطق، فما زعموا به ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، بأنها تقاتل إلى جانب إسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية، ليس سوى انحطاط قيمي وأخلاقي تعبر عن هزائم نفسية يعانون منها، فيحاولون اسقاطها على دولة الإمارات التي أكرمها الله سبحانه بمواقفها التاريخية المشهودة في دعم ونصرة القضية الفلسطينية”.
-التنظيمات الإرهابية المتطرفة وعدائها للإمارات
 بدوره الشيخ سالم أبو زيد الخليفي، عضو القيادة العليا للمقامة الجنوبية مستشار بالهيئة الاستشارية للمنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد، يقول:” معروف بأن جميع التنظيمات الارهابية المتطرفة تعتبر الإمارات العربية المتحدة عدوها الرئيسي. الإمارات حاربت التنظيمات المتطرفة في جميع دول العالم ومنها اليمن فقد حاربت الحوثي وكانت داعم قوي بكل ما تملك حتى بجنودها في 2015م أثناء تحرير عدن والجنوب العربي، وحاربت الاخوان في غزوة خيبر الإخوانية في عام 2019م بالجنوب العربي، وحاربت القاعدة وداعش في أبين وشبوة”.
– محاولة تشويه مواقف الإمارات الداعمة لقضايا الأمة
الصحفي والناشط السياسي أحمد علي مقرم، يقول:” غرض الحملة الإعلامية التي يشنها الاخوان بمشاركة الحوثيين وداعش هو محاولة تشويه مواقف الإمارات العربية المتحدة الداعم للمنطقة ومواقفها النبيلة تجاه قضايا الأمة وفي طليعتها القضية الفلسطينية”.
-مصالح قوى الإرهاب
بينما التربوي الأستاذ عبدالله قاسم النقيب، عضو في انتقالي محافظة أبين، يقول :” من المعروف ان دولة الإمارات تحظى باحترام المجتمع الدولي وعلى سبيل المثال لا الحصر احترام ابناء الجنوب العربي لدولة الإمارات نتيجة لمواقف دولة الإمارات مع قضايا الشعوب وعلى وجه الخصوص قضية فلسطين التي تحظى باهتمام كبير إضافة إلى وقوفها مع شعب الجنوب وقضيته العادلة في التحرير والاستقلال، ولأن الحوثي والاخوان وداعش دائما ما يقفون على النقيض من تلك القضايا، دائماً ما تسعى تلك القوى الإرهابية إلى تشويه صورة الإمارات بين أوساط الشعوب العربية بشكل عام وشعب الجنوب العربي على وجه الخصوص حفاظاً على مصالحها والتي استأثرت بها منذ عام1994م”.
-سياسة الإخوان والحوثي التضليل الإعلامي
ويتحدث الإعلامي عزالدين الشعيبي قائلاُ:” الفبركات الإعلامية للمطابخ الإخوانية ليست بالجديد فهي السياسة الوحيدة التي يجدونها باحتراف، بينما أن يسجلوا موقفًا وطنيًا نبيلاً لخدمة الوطن أمر غير مدرج في أيدولوجيتهم التأسيسية. حزب الإخوان حزب تأسس ونشأ منذ ولادته مشوهًا مستغلاً الغطاء الديني لتمرير أهدافه الديماغوجية، وبالتالي حقيقة ما يروجونه من مواد إعلامية بات الكثير من شعبنا في الجنوب والعالم يدرك تضليلهم وكذبهم”.
-الشائعات تمزيق للتكاتف العربي
بينما يتحدث الشيخ الخليفي عن مغالطات الإخوان والحوثي وتضليلهم الإعلامي الذي يصب في خدمة الاحتلال الاسرائيلي عبر تمزيق وحدة التوجه والرأي العام العربي، قائلاً :” أي شائعات مغرضة وخاصة مثل هذه الشائعات تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي وتدعم تمزيق الوحدة والتكاتف العربي، ولا اعتقد أنها تنطلي على المواطن والرأي العالم العربي”.
-تخادم إخواني حوثي داعشي
فيما يؤكد الأستاذ النقيب بقوله:” طبعاً هذه المغالطات ضد دولة الإمارات تصب في مصلحته الحوثي والاخوان وداعش وإبقاء الجنوب وثرواته في أيديهم، وأيضاً تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، وتمزيق وحدة الصف العربي وإظهاره في وضع أكثر تمزيقًا لدى الرأي العام العربي، وهذه المغالطات إن دلت على شيء إنما تدل على التخادم بين الحوثي والاخوان وداعش مع الاحتلال الإسرائيلي؛ لالتهام ما تبقى من أرض إسراء نبينا وحبيبنا محمد عليه ألف صلاة وسلام”.
-تمزيق وحدة الصف العربي
 بدوره الصحفي مقرم يضيف :” بلا شك أن تلك المغالطات التي تبثها ابواق الاخوان عن طريق الحوثيين وداعش تصب في مصلحة الكيان الصهيوني وتلك المغالطات تؤدي في النهاية إلى تشتيت وتمزيق وحدة الصف العربي”.
-ضرب التلاحم وافتعال الأزمات
بينما الإعلامي الشعيبي يردف :” الإخوان المسلمين لم يكن لهم يومًا أهداف نبيلة تخدم الأمة العربية والإسلامية، وهم في الحقيقة يعملون على تقسيم الداخل وضرب الترابط والتلاحم العربي العربي ويجيدون افتعال الأزمات في الشعوب العربية والإسلامية”.
-خدمة العدو الإسرائيلي
بدوره د. العاقل يقول:” لا شك أن حملة المغالطات الإعلامية المبتذلة ضد الموقف الرسمي لدولة الإمارات، يكشف مدى السخرية من عبثية تسويق هذه المزاعم التي لا تخدم سوى العدو الإسرائيلي وتتعارض تمامًا مع موقف الرأي العام العربي المناهض لجرائم الإبادة الإنسانية التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني”.
-تاريخ الإمارات ناصح بالمواقف المشرفة
ولمعرفة لماذا يحاول الاخوان والحوثي وانصارهم تغيير حقيقة مواقف دولة الإمارات ونصرتها للشعب الفلسطيني ومحاولة طمسها؟ يتحدث الأستاذ النقيب قائلاً :” الإمارات العربية مواقفها واضحة وجلية مع قضايا الأمة العربية، وقضية فلسطين على رأس تلك القضايا إضافة إلى القضايا الإسلامية منذ حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مرورًا بحكم الأبناء وفي مقدمتهم رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي واصل الوقوف في صف القضايا العادلة قضية فلسطين والجنوب العربي، وما موقف الإمارات العربية مع قضية فلسطين مؤخرا في مجلس الأمن ضد المجازر الإسرائيلية على إخواننا الفلسطينيين في غزة إلا خير مثال لكل تلك المواقف التي لم تروق للحوثي والاخوان وداعش، وبالتالي سعت تلك القوى في الماضي وهي تسعى في الحاضر وسوف تسعى مستقبلا لتشويه دولة الإمارات للحفاظ على مصالحها التي استأثرت بها منذ عام 1994م وابقاء الجنوب وثرواته تحت قبضتها وهيمنتها هذا من جهة ومن أخرى إظهار الوطن العربي أكثر تشرذماً؛ لإفساح المجال أمام اليهود لالتهام ما تبقى من أرض فلسطين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.
-التنظيمات الإرهابية صناعة غربية إيرانية
ويرى الشيخ الخليفي: أن جميع التنظيمات المتطرفة صناعة غربية ايرانية وبإشراف إيران… وهناك خلط أوراق عملية السلام في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
-اضعاف الموقف العربي
بينما يردف الناشط السياسي الأستاذ مقرم :” الإمارات العربية المتحدة بلد عربي وإسلامي تهمها قضايا الأمة وفي طليعتها القضية الفلسطينية فمواقفها ثابتة وراسخة لن تلين مهما كانت الظروف والعقبات. فجماعة الحوثي وداعش ومن على شاكلتهم يبثون السموم والتضليل الممنهج عبر وسائلهم الإعلامية بهدف اضعاف الموقف العربي تجاه هذه القضية المحورية”.
-مواقف الإمارات عربية أصيلة
بدوره د. العاقل يردف :” لدولة الإمارات العربية المتحدة مواقف عربية أصيلة تجاه مختلف القضايا العربية وأهمها قضية شعب فلسطين، وجميعنا يتابع ويشعر بالإعجاب والارتياح، مما تقدمة الإمارات من مساعدات ومعونات غذائية وطبية لإخواننا المنتهكة حقوقهم وسيادتهم في قطاع غزة، ولن تستطيع قوى الإرهاب والخذلان من تشويه دور الإمارات الذي يحظى بالتقدير والاحترام عربيًا ودوليًا”.
-مواقف إنسانية مُشرفة وراسخة
ويتحدث الإعلامي عزالدين الشعيبي قائلاً:” حقيقة وبدون مجاملات مواقف الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وعبر المراحل والعقود المنطوية اثبتت وبما لا يدع مجالات للتشكيك مواقفهم الإنسانية والعربية والإسلامية مع الأشقاء الفلسطينيين أنها مواقف مشرفة بناءة ليست بالهادمة مثلما يروج البعض ويصطاد في المياه العكرة، ويجب ان نتكاتف كشعوب عربية لمواجهة التضليل الإعلامي التي تروج له جماعتي الإخوان والحوثي، وندعم الجهود الرامية للسلام والعدالة والحرية”.
#اكذوبه_الاخوان_والحوثي
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى