اخبــار محليـةالرئيسيــة

السقطري يشدد على انضباط التصدير وحصر كميات الصادرات والواردات الزراعية والسمكية

 

 

ترأس معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله سالم السقطري ،اليوم اجتماعاما موسعا لوكلاء ومدرا عموم الدوائر بالوزارة .
كرس اللقاء لمناقشة مجمل الاوضاع  والانشطة والاشكاليات التي تواجه سير العمل بقطاعي الزراعة والاسماك وفي المقدمة عملية انضباط الصادرات والواردات الزراعية والسمكية والاجراءات المتخذة بالفروع والمنافذ المختلفة .
واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعالجتها وفق النظم واللوائح القانونية والتي تضمن الحفاظ على جودة المنتجات وسمعة بلادنا وما تتميز بها منتجاتنا الزراعية كالبن اليمني والفاكهة كالمانجو والخضروات خصوصا البصل والذي يصدر بكميات كبيرة لدول الجوار .بالاضافة الى منتجات العسل والثروة الحيوانية والاسماك..
واقر الاجتماع جملة من الاجراءات الهادفة معالجة مختلف الاشكاليات المتعلقة بعملية التصدير .
وفي المقدمة ضبط عملية التصدير والتسويق ،وحصر كميات الصادرات والواردات الزراعية والسمكية عبر مختلف المنافذ البرية والبحرية  ورفع تقرير شامل وكامل بذلك خلال مدة اقصاها اسبوع من اليوم والتي على ضوئها يمكن معرفة حجم الانتاج الزراعي والسمكي وحجم الاستهلاك  وتلبية احتياجات السوق المحلية والحفاظ على استقرار الاسعار .
كما اقر الاجتماع تصميم استمارات تتعلق بتقييم عملية التصدير واصدار الشهادات الصحية بعلامة معينة و مميزة ورقم تسلسل عددي وتكليف ادارات المعلومات والمالية والتسويق لتنفيذ ذلك.
وكان معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله السقطري  قد استهل الاجتماع بكلمة استعرض فيها نتائج زيارته الخارجية ومشاركته في عدد من المؤتمرات في الدول الشقيقة والصديقة وما اثمرته المباحثات مع المختصين في تلك الدول من تعزيز مجالات النعاون وتوسيع افاقه المشتركة في قطاعي الزراعة والاسماك وغيرها خصوصا مع البلدان العربية كالسعودية وقطر وعمان وغيرها.
بالاضافة الى جهود قيادة الوزارة في التنسيق مع المنظمات الداعمة للمشاريع المختلفة وفي المقدمة  الجهود المثمرة مع الشركة الاسشارية بشأن تحقيق الاستفادة القصوى من مشروع  سد حسان بمحافظة ابين .
وشدد الوزير السقطري على اهمية تعزيز عملية الانضباط وحصر كميات الصادرات الزراعية والسمكية من كافة منافذ الجمهورية ورفع التقارير اليومية،ليتسنى الاطلاع عليها بصفة مستمرة.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى