أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رفضه السماح لشاحنات الوقود الدخول إلى قطاع غزة، وذلك استمرارا للحرب الإسرائيلية الدائرة على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رفض بلاده السماح بدخول شاحنات الوقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، بزعم أن حركة “حماس” تستخدمه في بنيتها التحتية العسكرية.
وفي سياق متصل، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، مجلس الأمن بوقف فوري للعدوان على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية العاجلة له، حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عنه، دعوته إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، والانتقال إلى الحل السياسي بدل الحلول العسكرية والأمنية، من خلال تنفيذ حل الدولتين بحسب الشرعية الدولية.
وجاءت تصريحات الرئيس الفلسطيني، خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من اليوم، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث دعا أبو مازن إلى الوقف الكامل لإطلاق النار، ووجوب فتح ممرات دائمة للإغاثة الإنسانية لإدخال المواد الطبية والأغذية، فضلا عن توفير المياه والكهرباء والوقود وغيرها من الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال إن لدى بلاده مهمة رئيسية واحدة ممثلة في سحق حركة “حماس”، حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو خلال تفقده قاعدة “عمنوئيل” العسكرية، أن الخطوة التالية للجيش الإسرائيلي تتمثل في سحق “حماس” باعتبارها مهمة واحدة تبقى لقواته العسكرية في قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.
زر الذهاب إلى الأعلى