اخبــار محليـةالرئيسيــة

تمكين الشباب.. استراتيجية جنوبية يوليها الانتقالي عناية فائقة

تولي القيادة السياسية الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، اهتماما كبيرا بالعمل على تمكين الشباب الجنوبي قناعة من القيادة الجنوبية بأنهم عماد الدولة وبناة مستقبلها.
ملف تمكين الجنوب كان حاضرا خلال اللقاء الذي عقده علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، مع رئيس الجمعية العامة للمنتدى السياسي والحقوقي للشباب مروان الشاعري، والأمين العام للمنتدى عبدالعزيز أحمد، وعدد من أعضاء الأمانة العامة.
الكثيري اطّلع على طبيعة عمل المنتدى، الذي تم إشهاره مؤخرا سبتمبر الماضي، بالشراكة مع مركز مدنيين في ظل الصراع الأمريكي (سيفيك)، وأهداف المنتدى، وبرامجه لرفع الوعي السياسي والحقوقي للشباب، وتفعيل دورهم في مختلف المجالات.
كما استمع القائم بأعمال رئيس المجلس، من الشاعري إلى الأنشطة المزمع أن ينفذها المنتدى خلال الفترة المقبلة، وخططه لتوسيع قائمة أعضائه، والتي بدأها بضم 33 عضواً من طلاب وخريجي الجامعات والنشطاء والناشطات من مختلف المنظمات والمكونات السياسية والمدنية في محافظات الجنوب.
في الغضون، أكّد الكثيري اهتمام المجلس بشريحة الشباب، وتطوير مهاراتهم، وتعزيز قدراتهم بما يمكنّهم من الوصول لمراكز صنع القرار.
وأشاد بهذه الخطوة الشبابية الهامة، مؤكداً دعم الشباب بكافة توجهاتهم وتفعيل دورهم في المجتمع، وتعزيز التواصل والتنسيق مع المؤسسات الدولية، بما يُسهم في تعزيز قدرات شباب الجنوب، علمياً، وفكرياً، بعيداً عن المؤسسات التي تستهدفهم لأغراض حزبية أخرى.
وحثّ الكثيري في ختام اللقاء، رئيس المنتدى ومنتسبيه على تكثيف جهودهم، والتنسيق مع المبادرات والمنظمات الشبابية الجنوبية، لتعزيز حضور شباب الجنوب في المراحل السياسية القادمة، والاستفادة من نضجهم العلمي بما يخدم وطنهم ومجتمعهم.
عناية المجلس الانتقالي بملف تمكين الشباب يعكس التعويل عليهم في العمل على بناء الدولة الجنوبية القوية والشامخة بمؤسساتها.
واستحضار دور الشباب والتعويل على هذه الفئة، جزءٌ رئيس من تقوية عضد المجتمع الجنوبي، وعامل مهم في اصطفاف الجنوبيين لمجابهة التحديات.
كما أن العناية بهذه الفئة جزء من خطة عمل القيادة الجنوبية في تحصين أبنائها من الشرور التي تثيرها ضد قوى الإرهاب اليمنية التي تستهدف إثارة حالة من التأليب ضد المجلس الانتقالي.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى