قال مارتن غريفيث منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة إن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة الأحد في ظل نظام تفتيش ميسر سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.
ووصلت أول قافلة من 20 شاحنة إلى غزة عبر معبر رفح مع مصر يوم السبت لكن المطالب الإسرائيلية بالتحقق من المساعدات تعرقل جهود إيصال الإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن قافلة السبت بعد رحلة إلى إسرائيل يوم الأربعاء، ولم تخضع القافلة لتفتيش من النوع الذي يقول المسؤولون إنه سيكون ضروريا لاستمرار عمليات تسليم المساعدات.
وأضاف غريفيث في مقابلة على هامش قمة القاهرة للسلام: “سمعت عن هذا منذ منتصف اليوم لكننا نتفاوض بشأن ذلك الآن، حول أننا قد نرسل قافلة أخرى الأحد، ربما أكبر قليلا، من 20 إلى 30 شاحنة”.
وتابع قائلا: “من المهم جدا ألا تكون هناك فجوة في المساعدات التي تمر عبر الحدود”.
وأوضح غريفيث “ما يجب أن يحدث بشكل حاسم هو أن نتفق، ونحن نجري مناقشات صعبة ولكن عادلة مع الإسرائيليين بشأن نظام للتحقق”.
وشدد على أنه “نحتاج اعتبارا من الأحد إلى بناء نظام تفتيش ميسر وفعال نأمل (أن يعتمد على فحص عينة) عشوائية، لا يؤدي إلى إبطاء الأمور”.
وأشار إلى أنه على الإسرائيليين “تحديد وكالاتهم الحكومية المشاركة في التفتيش، ويجب أن نكون قادرين على إقناعهم بأن نظام التفتيش الميسر يصلح”، مضيفا أن نظام تتبع استخدام الوقود كان قيد المناقشة أيضا. ولم تتضمن مساعدات اليوم تسليم الوقود الذي يلزم لعمل المستشفيات وتوفير المياه في غزة.
وتقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية في غزة التي تفرض عليها إسرائيل “حصارا كاملا” في أثناء قصفها للجيب ردا على هجوم شنه مسلحو (حماس) على إسرائيل.
ورفح هي نقطة الدخول والخروج الرئيسية من قطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل التي قالت إنها لن تسمح بدخول أي مساعدات من أراضيها حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها في السابع من أكتوبر.
زر الذهاب إلى الأعلى