قائد عسكري يروي تفاصيل التفجيرات التي استهدفت القوات الجنوبية في المحفد بأبين
منارة عدن /درع الجنوب.
واصلت القوات الامنية مسنودة بوحدات من قواتنا المسلحة الجنوبية اجراء التدابير الامنية الخاصة بتثبيت الامن والاستقرار بمديرية المحفد في محافظة أبين.
وقال أركان حرب اللواء الأول دعم واسناد المقدم ديان الشبحي إن الوحدات الامنية والعكسرية من قواتنا المسلحة الجنوبية واصلت تمشيط لاطراف النائية بالمحفد, مشيرا إلى استشهاد 3 جنود من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية في عمليات تفجير غادرة من قبل التنظيمات الارهابية.
واضاف :” قمنا بتفجير عبوة ناسفة كانت قد زرعت في الخط الواصل مابين نقطة لحاق وسوق المحفد فيما انفجرت عبوة أخرى زرعت بالخط العام الواصل إلى وادي خياله الذي تتواجد فيه الخلايا النائمة من عناصر الارهاب حيث انفجرت عبوتين ناسفتين قبل وصول قواتنا المسلحة الجنوبية الى الوادي, ليستشهد المرافق الشخصي لي اضافة لجنديين اثنين من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية”.
وأكد أركان اللواء الاول دعم وإسناد استمرار عملية تمشيط وتطهير ما تبقى من الأودية والجبال التي تتواجد فيها عناصر التنظيمات الارهابية, مشيرا إلى أن مهمة تطهير المحفد مستمرة.
وأضاف المقدم الشبحي قائلا :” إن هذه الاعمال الجبانة لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة تطهير المناطق النائية بمديرية المحفد وسنسير على درب الشهداء لتحقيق هدف تطهير الجنوب من براثن هذه الجماعات الاجرامية المرتزقة”.
قوى الإرهاب وهي تصعد من إرهابها في ذكرى ثورة 14 أكتوبر، فهي على ما يبدو تحاول إيصال أكثر من رسالة للشعب الجنوبي وقيادته وقواته المسلحة.
فمن جانب، تحاول قوى الشر والإرهاب تعكير صفو احتفالات الجنوبيين بذكرى الثورة المجيدة، كونها تتزامن مع تصاعد في حالة الغضب من قبل الشعب الجنوبي في مواجهة الاحتلال الجاثم على أراضيه.
وفيما تنعش أجواء ذكرى الثورة، آمال الجنوبيين بتحقيق تطلعاتهم نحو الاستقرار الشامل، فإن قوى الإرهاب تحاول عرقلة الجنوب عن تحقيق هذا الحلم عبر توجيه رسالة بأنها قادرة على المساس بأمنه واستقراره.
انتعاش هذه الآمال سببه حجم الانتصارات التي حققها الجنوبيون على مدار الفترات الماضية، وذلك بعدما نجحت القوات المسلحة في تحقيق مكاسب بطولية ضد قوى الشر والإرهاب، وأنعشت الآمال لفرض معادلة الأمن الشاملة.