اخبـار دوليـةالرئيسيــة

مجلس الأمن يصوت الأربعاء على مشروع قرار برازيلي بشأن غزة

يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأربعاء على مشروع قرار صاغته البرازيل يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال دبلوماسيون إن من المتوقع بعد ذلك أن يناقش المجلس، بناءعلى طلب الإمارات وروسيا، قصف مستشفى في غزة أسفر عن مقتل المئات.
من جهة أخرى، اقترحت روسيا إضافة التنديد بالهجوم على مستشفى شمالي قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل المئات إلى القرار الذي صاغته البرازيل ومن المقرر أن يصوت عليه مجلس الأمن.
وقال دميتري بوليانسكي نائب مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة عبر تطبيق تيليغرام “اليوم استكملنا التعديل المتعلق باستنكار الغارات على غزة بالتنديد بالغارة على المستشفى الأهلي العربي”.
وكان قد فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا، بسبب عدم إدانة هجوم حماس على إسرائيل.
وصوتت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان ضد القرار بينما ساندت القرار كل من الإمارات العربية المتحدة وروسيا والصين والغابون وموزمبيق، فيما امتنعت عن التصويت البرازيل ومالطا وألبانيا وسويسرا والإكوادور وغانا.
ومن الدول الداعمة لمشروع القرار الروسي: البحرين، جيبوتي، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، موريتانيا، عُمان، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، السودان، دولة الإمارات العربية المتحدة، اليمن وتركيا.
وكان يدعو مشروع القرار الروسي يدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار بشكل فوري ودائم، ويدين كل أعمال العنف والعدائيات الموجهة ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية، ويدعو إلى تأمين إطلاق سراح الأسرى وإلى توفير وتوزيع المساعدة الإنسانية بدون عوائق وخلق الظروف المواتية للإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
أمّا مشروع القرار البرازيلي، الذي من المقرر التصويت عليه الإربعاء، فيدين على وجه التحديد “الهجمات الإرهابية الشنيعة” التي شنّتها حركة حماس.
كما تدعو وثيقة البرازيل إسرائيل إلى التراجع عن أمرها لسكان غزة وممثلي الأمم المتحدة بمغادرة شمال القطاع إلى جنوبه، كذلك يدعو المشروع البرازيلي إلى هدنة إنسانية من أجل إنشاء ممرات إنسانية إلى غزة.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى