اخبــار محليـةالرئيسيــة

الانتقالي يرص صفوف شعبه.. حاضنة شعبية ومجتمعية لمجابهة التحديات ودحر المخططات

يعوّل المجلس الانتقالي الجنوبي، على التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني في استكمال النضال الجنوبي ومجابهة التحديات التي تحيط بالوطن وقضية شعبه، والتي تحمل طابعا وجوديا.
ولا تتوقف جهود المجلس الانتقالي التي تستهدف رص الصفوف الجنوبية، لتفويت الفرصة على المخططات المشبوهة التي تضعها القوى المعادية والتي تستهدف اختراق الصف الجنوبي.
اجتماع علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، مع مستشار محافظ عدن أحمد الوالي، ومدير الإدارة العامة للجان المجتمعية علي أحمد النمري، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني بالعاصمة عدن، كان أحدث جهود الجنوب في هذا الصدد.
ففي هذا الاجتماع، أكّد الكثيري أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يعمل بكل جهد لتحقيق أهداف الشعب الجنوبي، وتطلعاته المشروعة في استعادة دولته.
وشدد الكثيري على أهمية الثبات على الأهداف التي قدم الشعب الجنوبي وقواته المسلحة التضحيات الجسيمة لأجلها.
وأكد القائم بأعمال رئيس المجلس، خلال اللقاء الذي حضره عضو هيئة الرئاسة وكيل محافظة عدن لشوؤن الشباب عبدالروؤف زين السقاف، على ضرورة أن تضطلع اللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب، بدورها الوطني في حماية المكتسبات التي تحققت للجنوب سياسيا، وعسكريا، ومجتمعيا.
وشدد على العمل على تعزيز اللحمة الوطنية، وتقوية النسيج الاجتماعي، والوقوف بكل حزم ضد كل الظواهر الدخيلة على مجتمعنا وتقاليده الأصيلة.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الانتقالي، ناقش اللقاء أهمية تعزيز عمل اللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والسبل الكفيلة بالارتقاء به، وآليات تعزيز العمل المشترك مع لجان الجمعية الوطنية المختصة بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة للشعب الجنوبي.
تعزيز الجبهة الداخلية الجنوبية وتوطيد أواصر الصفوف الجنوبية خطوة مهمة للغاية، في إطار جمع الجنوبيين وراء راية المجلس الانتقالي ومن ثم تفويت الفرصة أمام أي محاولة لاختراق هذا الاصطفاف الوطني.
وهذا الاصطفاف الجنوبي من شأنه أن يحول دون أي استهداف للجنوب عبر ترويج أي أكاذيب تستهدف التأليب بين القيادة الجنوبية وشعبها، وهو مخطط لطالما عملت عليه القوى المعادية للجنوب، مستخدمة أبواقها الإعلامية في هذا الاستهداف النفسي ضد الجنوب.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى