لم تفارق لغة التهديد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ هجوم حماس المباغت، الذي سرعان ما أشعل حربا بين الجانبين.
ففي بيان إعلان الحرب الذي ألقاه أمام الكنيست، مساء اليوم الخميس، للمصادقة على “كابينيت إدارة الحرب”، توعد نتنياهو حركة حماس بـ”السحق”، مستشرفا في الآن نفسه “أياما صعبة” في ظل الحرب المستمرة.
وقال نتنياهو: “سنشهد أياما صعبة لكن لن نتنازل أو نخضع”.
وأضاف: “سنسحق حماس من على الوجود وسنبني ونطور البلدات المحاذية لقطاع غزة”، معتبرا أن “السبت الماضي هو الأكثر فظاعة للشعب اليهودي منذ المحرقة”.
وتابع: “سألتقي وزير الدفاع الأمريكي ( لويد أوستن) غدا (الجمعة)”.
ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة عقب رفض زعيم المعارضة يائير لابيد الانضمام لحكومة الطوارئ.
وبحسب بيان سابق، تضم الحكومة التي تم تشكيلها لإدارة الحرب الراهنة، نتنياهو ، وغانتس، ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت.
وسيكون كل من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غدي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مراقبين.
هذا وسيبقى حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف في الحكومة.
ولم ينضم لابيد إلى الحكومة لكن البيان أشار إلى “حجز” مقعد له في حكومة الحرب المعلنة، لكن لابيد أعلن رفضه الانضمام للكابينت، متهما نتنياهو بفشل لا يغتفر في منع هجمات حماس على إسرائيل.
ووافق نتانياهو على تجميد الإصلاح القضائي المثير للجدل والذي أحدث انقساما داخل الدولة واستدعى خروج احتجاجات وصفت بأنها واحدة من أكبر الاحتجاجات في الدولة العبرية.
وبحسب البيان “لن يتم خلال الحرب تقديم أي مشاريع قوانين أو اقتراحات ترعاها الحكومة لا علاقة لها بالحرب”.
زر الذهاب إلى الأعلى