اخبــار محليـةالرئيسيــة

عضو فريق الحوار يبحث مع برلماني كندي تجربة الحوار الوطني الجنوبي

بحث الأستاذ عبدالكريم احمد سعيد، عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، أمس الأربعاء في العاصمة الكندية أوتاوا ، مع البرلمان الكندي السيد شاندرا أرايا تجربة الحوار الوطني الجنوبي
وقدم الأستاذ عبد الكريم خلال اللقاء، شرحًا واسعًا للسيد شاندرا، تضمن مراحل انطلاق الحوار الوطني الجنوبي، وما حققه من نتائج توجت بمخرجات اللقاء التشاوري والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، لافتًا في شرحه الى المشاركة الواسعة للمكونات السياسية والمجتمعية الجنوبية والمستقلين وممثلين عن المرأة والشباب، والذي أكد في استمرار الحوار مع كافة الأطياف والشخصيات الجنوبية.
واستعرض الأستاذ سعيد تطورات العملية السياسية، مؤكدا تمسك المجلس الانتقالي بوضع الإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب ضمن مفاوضات السلام، ومجدداً التحذير من التعنت الذي تبديه مليشيا الحوثي الإرهابية واستمرار عدوانها على المناطق الجنوبية الحدودية، بهدف إفشال اي جهود لتحقيق سلام شامل ومستدام.
وتطرق عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي خلال اللقاء إلى الفساد الحكومي، لافتاً إلى ان الحكومة أهدرت الكثير من المساعدات والفرص، وان المجلس الانتقالي تقع عليه اليوم مسؤولية أخلاقية وإنسانية لاتخاذ قرارات تعمل على وقف العبث بمقدرات وإيرادات الجنوب، لإحداث تحسن معيشي وخدمي يهدف لتخفيف المعاناة الإنسانية لشعب الجنوب.
من جانبه أشاد السيد شاندرا عضو البرلمان الكندي، بالجهود التي بذلها فريق الحوار الوطني، وما توصل إليه من إجماع وطني بالتوقيع على هذا الميثاق الذي يعد وثيقة سياسية مهمة، متمنيا للشعب الجنوبي التوفيق والنجاح، وان يسود ألأمن والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة بشكل عام، حيث أكد وقوف كندا مع حق الشعوب المظلومة، واهتمامها الكبير بحقوق الإنسان والمرأة وإرساء دعائم الديمقراطيات والأمن والسلام في العالم.
هذا وقام الأستاذ عبد الكريم في ختام اللقاء بتسليم نسخة من الميثاق الوطني الجنوبي للسيد شاندرا، والذي عبر عن السعادة والأمل من الحكومة الكندية لدعم ومساندة الشعب الجنوبي وقيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي. لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة دولته بنظام فدرالي، كما نص عليه الميثاق الوطني الجنوبي المعبر عن الإرادة الشعبية الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى