في واحدة من بين المشاهد التي اعتادت أن تثير فزع الاحتلال اليمني، أطلق شباب جنوبي حملة جديدة لرفع العلم في مناطق محتلة من قبل المليشيات الإخوانية الإرهابية.
وتمثل مناطق وادي حضرموت واحدة من بين أكثر مناطق الجنوب التي تنشط فيها مثل هذه الحملات المهمة، التي تعبر بوضوح عن تمسك الجنوبيين بهويتهم.
تعبيراً عن الحب والولاء للوطن و للوفاء لدماء الشهداء، وللتأكيد على المضي قدما حتى استعادة دولتنا الجنوبية المستقلة كاملة السيادة، واستمرار لحملة رفع الأعلام على المرتفعات و قمم الجبال،
وفي هذا الإطار، شارك شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت في حملة رفع علم دولة الجنوب على مواقع مرتفعة تطل على مدينة الغرفة والقرى المجاورة لها.
وجاءت هذه الحملة، استمرارا من قبل شباب الغضب في وادي وصحراء حضرموت للاحتفاء بذكرى 14 أكتوبر و أيضا استمرار لحملة هويتي جنوبية لإظهار انتماء حضرموت للجنوب.
تمسك الشعب بهويته تأكيد في مختلف الأنحاء بما في ذلك المناطق المحتلة من قبل المليشيات الإخوانية الإرهابية كما هو الحال في مناطق وادي حضرموت، رسالة واضحة بأن حالة النضال الجنوبي مستمرة حتى تحرير الوطن من الاحتلال.
حملات رفع العلم الجنوبي دائما ما تثير رعب وفزع أعداء الجنوب الذين يجدون أمامها شعبا متمسكا بهويته حتى في مواجهة اعتداءات غاشمة دأبت أن تنفذها القوى المعادية.
ولعل واقعة الشهيد سعيد تاجرة القميشي الذي استشهد وهو متمسك بالعلم رافضا التخلي عنه، خير دليل على حجم الرعب الذي ينتاب القوى المعادية والمتآمرة على الجنوب من مثل هذه الحملات.
زر الذهاب إلى الأعلى