أقالت السلطات في بوركينا فاسو رئيس أركان قوات الدرك، في خطوة تأتي بعد أسبوع من توقيف 4 ضباط، من بينهم اثنان من معاونيه المقربين، للاشتباه بتورطهم في “مؤامرة ضد أمن الدولة”.
ونص مرسوم رئاسي موقع من الكابتن إبراهيم تراوري على إقالة اللفتنانت كولونيل إيفرار سومدا من منصب قائد قوات الدرك الوطني وتعيين اللفتنانت كولونيل كواغري ناتاما مكانه.
يشار إلى أنه حين تولى الكابتن إبراهيم تراوري، الرئيس الانتقالي الحالي للسلطة في بوركينا فاسو، السلطة، بعد انقلاب في سبتمبر 2022؛ كان اللفتنانت كولونيل ناتاما قائدا لقوات الدرك الإقليمية في كايا شمال البلاد، وهي المنطقة التي كان يتمركز فيها فوج الكابتن تراوري.
ويتولى إيفرارد سومدا، القائد السابق للوحدات الخاصة بالدرك الوطني، منصبه منذ فبراير 2022.
تأتي هذه الأحداث عقب أسبوع من توقيف 4 ضباط، من بينهم اثنان من قادة وحدات الدرك الخاصة، وذلك للاشتباه بتورطهم في “مؤامرة ضد أمن الدولة”، بحسب الحكومة.
وأفاد موقع LeFaso بأن احتجاز الضباط الـ4 جاء للاشتباه بضلوعهم في التخطيط لمحاولة الانقلاب التي نظمت في البلاد في 26 سبتمبر الجاري.
ونفى تراوري خلال مقابلة على التلفزيون العمومي يوم الجمعة الفائت، شائعات حول تفكيك قوات الدرك في بوركينا فاسو.
المصدر: أ ف ب
زر الذهاب إلى الأعلى