كشف تقرير لصحيفة ديلي ستار البريطانية معلومات خطيرة عن سلاح بوتين الجديد الذي أطلق عليه نظام “ألابوغا” الصاروخي الذي يعتمد على استخدام مبادئ فيزيائية جديدة والذي يجري تطويره حاليا في روسيا.
وتحت عنوان “أقوى من قنبلة نووية” كتبت إلينا كورساك، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول مواصفات السلاح الذي تطوره روسيا على مبادئ فيزيائية جديدة، وقدراته الخارقة.
وتعمل روسيا على تطوير صاروخ مزود بمولد قوي عالي التردد. وسوف يتيح هذا الصاروخ أو القنبلة الكهرومغناطيسية تحييد العدو دون إطلاق رصاصة واحدة.
وقد أطلق على “ألابوغا” اسم “السلاح السري”. ويعتقد بأن يجري تركيب هذا النظام الصاروخي على أحدث الطائرات الروسية المسيّرة، بهدف ردع طائرات العدو.
ويمكن أيضًا استخدام هذا النظام لتدمير الرؤوس الحربية الصاروخية ومعدات الاتصالات الموجودة على الطائرات.
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إن بلاده تعمل على تطوير سلاح جديد، من شأنه أن “يضمن أمن أي بلد” .
بالإضافة إلى ذلك، سيكون “ألابوغا” قادرًا على منع التلقيم الآلي للدبابات وتفجير قذائف المدفعية داخل البرج والفتك بأفراد العدو المختبئين تحت الأرض على عمق يصل إلى مائة متر.
وكتبت صحيفة ديلي ستار: “الصاروخ الكهرومغناطيسي الروسي قادر على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية للعدو ضمن دائرة نصف قطرها 3.5 كيلومتر”.
لقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا تعمل على تصنيع أسلحة تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة خلال خطاب ألقاه في المنتدى الاقتصادي الشرقي. وبحسب الرئيس الروسي، فإنها ستضمن أمن الدول في المستقبل القريب.
زر الذهاب إلى الأعلى