التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، في مكتبه، هيئة الوفاق والتواصل الجنوبي.
واطّلع الكثيري، خلال اللقاء الذي ضمَّ الدكتور أنيس لقمان، نائب رئيس الجمعية، من الأمين العام لهيئة الوفاق والتواصل الجنوبي سعيد اليهري، على نشاط الهيئة التطوعي، الذي يهدف إلى تقريب وجهات النظر، وإصلاح ذات البين، ولملمة الصفوف، وتعزيز الترابط والحفاظ على النسيج الاجتماعي، من أجل الوصول إلى هدف استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
واستعرض اللقاء مستجدات الأحداث والتطورات السياسية، في ظل التحركات الدبلوماسية للمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، والجهود التي تُبذل من قبل المجتمع الدولي، والأشقاء في الإقليم لإنهاء الحرب، والترتيبات للعملية السياسية الشاملة، وضرورة وضع قضية شعب الجنوب في إطارها الخاص، وحضورها في جميع مراحل التفاوض.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا المرتبطة بالأوضاع الإنسانية، والاقتصادية، والخدمية المنهارة في الجنوب، وسُبل معالجاتها، ووضع الحلول لها.
وأشاد رئيس الجمعية، بدور هيئة الوفاق والتواصل الجنوبي وجهودها المكملة لإيجاد حالة التوافق بين كل القوى والمكونات وشرائح المجتمع الجنوبي، حاثا الهيئة على مواصلة جهودها في تعزيز اللحمة، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، امتدادا لأدوارها السابقة.
وأشار الكثيري إلى أن باب الحوار مع القوى الجنوبية الأخرى، كان وسيبقى مفتوحا، لإيجاد حالة من التوافق من خلال الميثاق الوطني الجنوبي الذي أجمعت عليه غالبية المكونات السياسية والمجتمعية الجنوبية، للوصول إلى الأهداف المنشودة لشعب الجنوب.
حضر اللقاء الدكتورة جاكلين البطاني نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالجمعية.
زر الذهاب إلى الأعلى