اخبــار عدنالرئيسيــة

تزامنا مع صيف ساخن.. أزمة الكهرباء تقتل أبناء العاصمة عدن

في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة ومعدلات الرطوبة التي تتعرض لها العاصمة عدن، يعاني سكان المنطقة من تدهور خدمة الكهرباء وانقطاعها المتكرر مما يزيد من معاناتهم .
وتشهد عدن زيادة في درجات الحرارة خلال الفترة الأخيرة، حيث تصل إلى درجات تتجاوز المعدل الطبيعي وتأتي هذه الارتفاعات الحرارية الشديدة بسبب العوامل البيئية وتغيرات المناخ التي تشهدها المنطقة والعالم.
ومع هذا الارتفاع في درجات الحرارة، تزداد حاجة السكان للتبريد والتهوية في منازلهم. ولكن للأسف، تعاني خدمة الكهرباء في عدن من تدهور مستمر وانقطاع متكرر، مما يتسبب في تفاقم المشاكل والمعاناة التي يواجهها المواطنون.
وتعتبر الكهرباء أحد الأمور الأساسية التي يعتمد عليها الناس في حياتهم اليومية، فهي تؤثر على تشغيل أجهزة التبريد والمكيفات والمروحة، ولكن مع تدهور خدمة الكهرباء وانقطاعها المتكرر، يجد الناس أنفسهم في حالة من الإحباط والاستياء، خاصة في ظل الحرارة الشديدة.
*- مخاطر :*
ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يكون له تأثير خطير على الأطفال وكبار السن والشباب. هناك عدة خطورات وانعكاسات سلبية قد تحدث نتيجة لذلك:
1. إجهاد الحرارة: يمكن أن يتعرض الأطفال وكبار السن والشباب لإجهاد حراري سريع نتيجة لصعوبة تنظيم درجة حرارة أجسامهم. قد يتسبب ذلك في تعرضهم للتعب والإرهاق، وقد يتطور الأمر إلى حالات صحية خطيرة مثل الإغماء .
2. زيادة خطر الأمراض: يمكن أن يزيد ارتفاع درجات الحرارة من خطر الإصابة بأمراض مثل الضربات الشمسية والإنهاك الحراري . هذه الحالات يمكن أن تكون خطيرة وتشكل تهديدًا على صحة الأطفال وكبار السن والشباب.
3. تأثير على الأداء والعمل: يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على أداء الأفراد في مؤسسات العمل حيث يصعب التركيز والانتباه، و يزيد من مستوى الإرهاق والتعب بالتالي يؤثر سلبًا على إنتاجية الموظفين وسلامتهم.
لذلك وفي ظل تخلي الجهات المعنية والحكومة اليمنية عن واجباتها فمن المهم على الأفراد والأسر اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأطفال وكبار السن والشباب خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة حيث يجب توفير الظل والتهوية الجيدة، وشرب السوائل بانتظام، وارتداء الملابس المناسبة واستخدام واقيات الشمس كما ينبغي توخي الحذر ومراقبة علامات الإجهاد الحراري والاستجابة فورًا في حالة حدوث أي مشاكل صحية.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى