الرئيسيــةتقـــارير

الكشف عن أهمية زيادة ظهور الرئيس الزُبيدي على الساحة الدولية

منارة عدن/أنس بن عوض
حضور الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في اجتماع للأمم المتحدة خطوة إيجابية نحو تحقيق مطالب الشعب باستعادة الدولة حيث يهدف المجلس الانتقالي الذي تأسس عام 2017 إلى استعادة الجنوب العربي كدولة مستقلة عن اليمن ومن العوامل الرئيسية التي ساهمت في التأثير الإيجابي لمشاركة الرئيس الزُبيدي زيادة ظهوره على الساحة الدولية.
ومن خلال حضور اجتماع الأمم المتحدة والخارجية الامريكية وغيرهم، يمكن للرئيس الزُبيدي الحصول على الاعتراف والدعم لقضايا ومطالب المجلس الانتقالي والشعب الجنوبي وتسمح له هذه الرؤية بالدفاع عن مصالح الجنوب ولفت الانتباه إلى القضية على المستوى الدولي، ناهيك عن أن المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بصفته نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي تمنح الرئيس الزُبيدي منصة للتعامل مع مختلف الدول والجهات الفاعلة الدولية. وهذا يمكّنه من تقديم قضيته استقلال الجنوب والحصول على دعم من كبار صُناع القرار.
كل هذا يمهد الانخراط في حوار دبلوماسي وإمكانية كبيرة لكسب حلفاء دوليين، مما يعزز موقف الجنوب في المفاوضات الجارية لاحلال السلام وانهاء الحرب. وعلاوة على ذلك، فإن مشاركة الرئيس الزُبيدي في اجتماع الأمم المتحدة تدل على التزامه بالسعي إلى حل سلمي ودبلوماسي للقضايا التي تعاني منها اليمن ويمكن أن يتردد صدى هذا النهج لدى العديد من الجهات الفاعلة الدولية التي تُعطي الأولوية لحل النزاعات واحلال السلام.
ظهور الرئيس الزُبيدي كقائد مسؤول وقادر تسبب في التأثير على الرأي العام واكتساب المزيد من الشرعية لاستقلال الجنوب متصدرًا بذلك الترند و عناوين الصحف واهتمامات كافة وسائل الاعلام المحلية والخارجية وعلى رأسها تلك الوسائل “المعارضة”.
أخيرًا من الأهمية بمكان ملاحظة أن تأثير مشاركة الرئيس الزُبيدي في الأمم المتحدة له تفسيرات مختلفة بالنسبة “لأعداء الجنوب” ففي حين يعتبرها المؤيدون خطوة إلى الأمام نحو دولة جنوبية ، ينظر إليها الأعداء على أنها محاولة لإنهاء الاحتلال اليمني والوحلة وهو ما يفسر تزايد نباح المغردين والذباب الالكتروني بمواقع التواصل ما يعني بالخلاصة أن الجنوب يسير في الطريق الصحيح نحو استعادة الدولة.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى