أثار نشر صورا عن مشروع إعادة بناء لبوابة عدن “العقبة” لغطا كبيرا في الاوساط المجتمعية.
واعلن ناشطون مهتمون بالطابع الاثري رفضهم تغيير شكل باب عدن التاريخي بالشكل الذي في الصورة وقالوا : لسنا ضد أن يتم صيانته لكننا ضد كل من يحاول تشويه المعالم التاريخية والاثرية لعدن بصورة مغايرة لصورتها الأصلية .
ودعوا السلطة المحلية والجانب السعودي الى اعادة النظر في المشروع وتصويبه الى وضعه السابق حفاظا نسقه التاريخي.
ويعود بناء باب عَدَن إلى شداد بن عاد حيث نقب باب في الجبل، وتقول الروايات أنه جعل عَدَن سجنًا لمن غضب عليه، كما أجريت للباب عدة توسعات منها باب الزيادة الذي شيد في سنة 809 هـ بالقرب من باب عَدَن القديم.
تم هدم الباب والجسر الذي يعتليه عام 1963 من قبل الانجليز بعذر توسعة الطريق، لا يزال الثقب في الجبل هو الباب الطبيعي والمدخل الغربي لعدن، جرت العديد من الدراسات والتصورات لإعادة بناء الجسر أعلى الباب جميعها لم تر النور ولم تنفذ على أرض الواقع.
