أجهزة بمطابع وسبائك ألمونيوم لتزوير العملات في عدن «صور»
شهدت الأسواق في العاصمة عدن انتشاراً غير مسبوق للعملات المزورة في ظل ضعف الرقابة الحكومية على العملات المتداولة، ما أدى إلى تكبّد التجار خسائر باهظة.
ووفقا لمسؤول إداري في أحد أفرع شركات الصرافة بمديرية الشيخ عثمان: إن من (3 إلى 15) شخصًا في الشهر نكتشف أن بين أمواله الأجنبية عملة مزورة وغالباً ما تكون من فئة الـ (100) الدولار الأميركي وبالنادر نجد الـ (500) الريال السعودي، وعند اكتشاف التزوير يدعي العميل أنه استلمها من صراف أو تاجر، ودائماً ما ينسحب الشخص فوراً عند مواجهته بالعملة المزورة، فمنهم من يأخذها وينصرف، والبعض الآخر يقدم أعذار واهية، لكن آخرون يقعون بالفعل بفخ الخداع لأن عامية الناس لا يستطيعون التفريق بين العملة الحقيقية وتلك المزورة وأكثر الضحايا هم من فئة رجال الأعمال ومالكي المحلات التجارية والذين يتعاملون بالعملة الأجنبية، ونحن بدورنا ننصحهم بتجنب التعامل بهذه الطريقة حتى لا يسهل على شبكات التزوير تكبيدهم خسائر بترويجهم للعملات المزورة عبر هؤلاء التجار.