نفى إتحاد شباب الجنوب المكون الشبابي الأكبر على مستوى الجنوب وعبر دائرته الإعلامية ممثلة بالرئيس عبدالله الدياني كل الأخبار والشائعات التي يتناقلها ضعفاء النفوس عن انشقاق الإتحاد وفضه الشراكة مع المجلس الانتقالي وتراجعه عن ميثاق الشرف الذي تم التوقيع عليه.
واكد الدياني ان هذه الأخبار تأتي في أطار الحملة المغرضة التي تستهدف الانتقالي وتسعى لاحداث انقسامات داخله وجاءت بالتزامن مع مواقف مع الاسف انهزامية لقيادات بعض المكونات وطعنها الانتقالي في الظهر بعد ان خابت مساعيها في الحصول على مناصب داخله وسرعان ما اظهرت حقيقتها المعادية واثأرت البلبلة والمشاكل داخله وبهذا اضاعت فرصة ثمنية منحت لهم من قبل شعب الجنوب والرئيس الزبيدي ليكونوا في صف الوطن غير انهم اختاروا العكس.
وقال الدياني ان الاتحاد كان اول مكون يلبي دعوة الرئيس الزبيدي لتأسيس المجلس في 4مايو وسارع إلى المشاركة في وضع اللبنات الأولى له ولعبت قيادته وانصاره دور بارز في ماوصل له المجلس ومازال دور الاتحاد ومواقفه صلبة وثابته والى جانب المجلس بقيادة الزبيدي ولن نتزحزح قيد أنمله عن ذلك بغض النظر عن تحفظات او ملاحظات الكثير من اعضاء الاتحاد وانصاره حول عمل المجلس و اعتقادهم ان الاتحاد لم يعطى حصتة العادلة في التمثيل مقارنة بحجمه ودوره وحضوره الوطني كونه مكون بطول وعرض الجنوب وتنظيم له اعضاء وقاعدة شعبية ووجب التعامل معه من قبل الانتقالي على هذا الاساس و عدم اختزال حصته او استحقاقاته في اشخاص محددين وباتوا عاجزين عن تمثيل هذا المكون او الدفاع عن حقوقه المشروعه.
ووجه دعوة إلى كافة اعضاء وانصار الإتحاد إلى التحلي بالصبر وحسن الظن بالقيادة ممثلة بالرئيس الزبيدي والتي تحرص على ان يكون للشباب دور اساسي ومؤثر في المجلس وهذا نهجه الذي نثق في مواصلته ولن يكون الاتحاد ببعيد عن ذلك.
وحذر رئيس إعلامية الاتحاد من انتحال صفة المكون الشبابي الأكبر على مستوى الجنوب واصدار بيانات مناهضة للانتقالي وتخدم العدو من قبل بعض القيادات المفصولة والتي لم يعد لهم اي صفة تنظيمية ولايمثلون الإتحاد ومنهم الاخوة المناضليين مثنى الردفاني ومنصر العرابي داعياً اياهم الى التمسك بمدرسة الاتحاد ونهجها الوطني والتوقف عن المضي في طريق التشتت والتخبط وخلق مزيداً من الانقسامات في صفوف شباب الجنوب والعودة الى طاولة الحوار مع بقية رفاقهم في الاتحاد والخروج بقرارات حقيقية وبالاجماع تعيد الاتحاد الى مكانته وتصوب عمل قيادته.
واختتم عبدالله الدياني تصريحة بدعوة الشعب الجنوبي الى الالتفاف حول المجلس الانتقالي والمضي قدما خلف قيادته ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي والتمسك به كونه منجز وطني والخيار المتاح والوحيد لتمثيل قضيتنا وقد قطع شوطا كبير في هذا الاتجاه والانتصار لها والعمل على تحقيق تطلعات شعب الجنوب.
