اعتبر سياسيون جنوبيون أن: “الأول من سبتمبر 1971م والذي يُصادف يوم إعلان تأسيس الجيش الجنوبي يُعد يومًا عظيمًا لدى أبناء الجنوب ومفخرة يعتز بها الجنوبيين ولهُ وقعه الخاص في ذاكرة أبناء الجنوب الذين يتباهون به كجيش كان يُعد من أكثر جيوش المنطقة والإقليم، تأهيلًا وتدريبًا واحترافًا”.
وأكدوا على أن: “الجنوب وشعبه وقضيته سينتصر بعزيمة وتضحيات صقور القوات المسلحة الجنوبية”.
وعصر اليوم الخميس اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #بجيشناالجنوبيننتصر على كافة مواقع التواصل الاجتماعي اشهرها منصة X)) المعروف سابقًا بـ (تويتر) تزامنًا حلول ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي.
وأشاروا إلى أن: “الذكرى الثانية والخمسون لتأسيس الجيش الجنوبي والتي تصادف الأول من سبتمبر من كل عام، تأتي في ظل انتصارات صقور القوات المسلحة الجنوبية التي يحققونها اليوم على كافة جبهات القتال، والتي تُعد امتدادًا لما كان يحققه جيشنا الجنوبي من انتصارات عظيمة، قبل الغدر به من قبل نظام صنعاء اليمني، بعد عام 1990م”.
وقالوا: “الجيش الجنوبي كان يعد من الجيوش العربية الأكثر جاهزية وقدرة قتالية في المنطقة برمتها”.
وأكدوا على أن: “الجيش الجنوبي، ومنذ ما بعد 2015م، وحتى اليوم، استطاع استعادة هيبته، ومكانته، وقوته، استنادًا إلى الانتصارات التي حققها ابطال القوات المسلحة الجنوبية سواءً ضد (ميليشيا الحوثي الإيرانية، أو ضد الجماعات الإرهابية، أو ضد ميليشيا الإخوان الإرهابية)”.
ونوهوا بأن: “ابطال القوات المسلحة الجنوبية، يعتبرون الحصن المتين الذي يحمي الوطن الجنوبي، وشعبه الأبي، وثرواته، من أي مخاطر وتهديدات قد يتعرض لها”.
وشددوا على انه: “ورغم حجم المؤامرات، وكثرة الأعداء المتربصين بالجنوب وشعبه وقضيته، إلا أن جيش الجنوب يظل صمام أمان لحماية الجنوب، وثورته، ومكتسباتها، وثورته التحررية”.
وأضافوا: “بذل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وما زال يبذل جهودًا جباره بهدف بناء جيش جنوبي وطني صلب يحمي الوطن والمواطن، وما وصلنا إليه اليوم من وجود قوات جنوبية مسلحة وطنية، وصلبة، إلا بفضل التخطيط الحكيم من الرئيس الزُبيدي، الذي أكد في أكثر من مناسبة على أن الانتصار لقضية شعب الجنوب يكون بقوة، وصلابة قواته المسلحة البطلة”.
وأشاروا إلى أن: “حلول ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي يتزامن مع ما تحقق من انتصارات عسكرية عظيمة على الجماعات الإرهابية، وميليشيا الحوثي الإيرانية، وما يشهده الجنوب من أمن واستقرار بفضل الدماء التي قدمها جيشنا الجنوبي الباسل”.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #بجيشناالجنوبيننتصر وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم.
زر الذهاب إلى الأعلى