اخبــار محليـةالرئيسيــةتقـــارير

القوات الجنوبية شجاعة وعزيمة حطمت كل المؤامرات

 

 

4 مايو / استطلاع: مريم بارحمة
يمتاز الجنوب بثرواته الغنية المعدنية والنفطية وغيرها من الثروات التي تزخر بها محافظات الجنوب، مما جعله مطمع لقوى الشمال اليمنية؛ لذلك استخدمت الإرهاب الذي يخرج من عباءة النظام الشمالي لزعزعة الأمن والاستقرار بالجنوب واحتلاله ونهب موارده وثرواته. وتشن القوات المسلحة الجنوبية معارك طاحنة اثبتت فيها شجاعتها وعزيمتها وقوتها ضد قوى الإرهاب وحطمت كل المؤامرات واقتلعت بؤر الإرهاب، وعملت على تأمين وحماية محافظات الجنوب، كما ان تأمين ممرات الملاحة الدولية من خطر الإرهاب، لن يتمكن من حمايتها سوى قواتنا الجنوبية، فالمعركة مع قوى الإرهاب مصيرية ولا رجعة فيها.

وأكد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، أن المعركة ضد الإرهاب، هي معركة مصيرية ووجودية، ولا تراجع فيها، وأن جميع أبناء الجنوب، والإقليم والعالم إلى جانب أبناء محافظة أبين حتى استئصال هذه الآفة الدخيلة على أبين والمجتمع الجنوبي بشكل عام وان قواتنا الجنوبية ستبقى في أرض القتال حتى استئصال الإرهاب.

وفي الوقت ذاته تؤكد قبائل الجنوب وجميع أبناءه وقوفهم صفا واحداً إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية والأمن الجنوبي في معركتهم لاقتلاع واجتثاث بؤر الإرهاب من كل مناطق الجنوب، فالجنوب وطن الأمن والأمان السلام. فما أهداف الإرهاب ولماذا يتم توظيفه سياسيا؟ ولماذا عمدت القوى اليمنية وحزب الإخوان على اختراق صفوف القبائل ومحاولة غرس الإرهاب؟ وما دور قبائل شبوة وأبين وحضرموت في محاربة واقتلاع بؤر الإرهاب؟ وما دور الإخوان المسلمين في ما يحدث من إرهاب وتقويض الأمن والاستقرار وتأخير التنمية بالجنوب؟ وكيف يمكن اقتلاع بؤر الإرهاب لتأمين الممرات الدولية من مخاطره؟ وما أهمية تأمين الممرات الدولية من مخاطر الإرهاب في استعادة الدولة الجنوبية؟ وكيف اثبتت القوات الجنوبية للعالم قوتها وشجاعتها في مواجهة ودحر الإرهاب والإرهابيين؟ للإزاحة الغموض على هذه التساؤلات التقينا بقيادات عسكرية وشخصيات قبلية ونخب إعلامية وخرجنا بهذه الحصيلة:

-الإرهاب تقف خلفه قوى دولية وإقليمية

عميد ركن ناصر سالم عبدالمحسن نائب (ابو أيمن الرفادني)، رئيس العمليات الرئاسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، مستشار محافظ العاصمة عدن، يقول:” الإرهاب تقف خلفه قوى دولية واقليمية بدرجة أساسية، وعلى مستوى اليمن هو نتاج حزب الإصلاح التكفيري وقيادات الهضبة الزيدية، جعلت منه حارساً على مصالحها في الجنوب وتعمل على تمويله وتعزيزه ورفده بالدماء الجديدة عبر مؤسسات دينية مدعومة بسخاء، هذه المؤسسات منها جامعة الايمان وعدد من الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى المراكز الدينية المنتشرة في طول البلاد وعرضها منها ما هو موجود ومنها ما هو طور الانشاء، والهدف الأساسي من هذه المراكز هي رفد الجماعات الإرهابية بالدماء الجديدة من مخرجاتها وتعويض خسائرها المتكررة على يد أبطال الجنوب وقواته المسلحة”.

– توظيف الإرهاب لاحتلال الجنوب

بدوره الصحفي يحيى أحمد، صحفي لدي المركز الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية، يضيف :” التوظيف السياسي للإرهاب يلقى دعماً من ثلاثة أطراف: الدعم الغربي، والدعم العربي، والدعم الداخلي الشمالي، وكلها تحاول الاستفادة من أعمال العنف والتطرف والإرهاب، وتتصارع من أجل السيطرة سياسياً واقتصادياً بتوظيف الدين لتحقيق مصالح مختلفة، ولو نظرنا إلى الاحتلال اليمني وكيف تم توظيف الإرهاب لاحتلال الجنوب في حرب اجتياح الاحتلال الشمالي للجنوب عام 1994م، استخدمت الجماعات الإرهابية القاعدية كرأس حربه في هذه الحرب، وأطلقت يدها ومارست أبشع صور الإرهاب والقتل والدمار الذي عرفه التاريخ الجنوبي؛ بهدف بث الرعب والخوف في أوساط الشعب الجنوبي، وكسر مقاومة الاحتلال، جرائم هذه الحرب التي لم يمحها الزمن من ذاكرة الاجيال وصفحات التاريخ”.

-السيطرة ونهب ثروات الجنوب

ويقول الشيخ منصور احمد باحميد، المتحدث الرسمي باسم حلف أبناء وقبائل شبوة :” القوى اليمنية وحزب الإخوان الإرهابي ممثلة بتنظيم الإخوان الإرهابي، منذ بداية الوحدة المشؤمة كان من أهم أهدافهم اختراق صفوف القبائل ومحاولة غرس الفكر الإرهابي؛ من أجل السيطرة على إدارة الحكم، ونهب الثروة بالجنوب، وتمزيق النسيج الاجتماعي القبلي الجنوبي، حتى لا يتمكن أبناء الجنوب من استعادة دولتهم، وهذا أمرا واضحاً ولازلنا في الجنوب نعاني منه ونواجهه وهم لازالوا مستمرين في تغذية الإرهاب”.

-تدمير النسيج المجتمعي

بينما يضيف الإعلامي حسن صالح حسن هذبول الخليفي:” عمدت القوى اليمنية وحزب الإخوان وفصائل التنظيمات الإرهابية اختراق صفوف القبائل وذلك؛ لعلمها التام ان القبيلة تعد النواة الأول للمجتمع الجنوبي؛ ولذلك عمدت على محاولة غرس الأفكار الإرهابية بين أبناء القبائل لتدمير النسيج الاجتماعي، ولتفرقة القبائل بسبب ثأرات قديمة وتأجيج الأحقاد وكل ذلك؛ لكي ينشغلوا فيما بينهم في حروب دموية ضارية، ويتركوا مجتمعهم للفاسدين وتجار الحروب ولنهب ثرواته”.

-دور ديني ونضالي للقبائل

بدوره الشيخ باحميد يقول:” لا شك أن قبائل شبوة وأبين وحضرموت ومعهم أبناء الجنوب يؤدون دوراً مهماً دينياً ووطنيا في محاربة واقتلاع بؤر الإرهاب، وقدموا التضحيات جنباً إلى جنب القوات المسلحة الجنوبية، ولازالوا صفاً واحداً مسانداً مع قواتنا الجنوبية البواسل؛ لمكافحة الإرهاب واجتثاث خلاياه وملاحقتهم في اوكارهم، ونشاهد ذلك واقعاً ملموساً في قبائل شبوة ومساندتهم بجانب القوات الجنوبية في جبال المصينعة وجبال ربيز والمديريات الجنوبية الساحل بشبوة، وكذلك قبائل أبين ومساندتهم لعملية سهام الشرق وسيوف حوس، وقبائل حضرموت في تحرير المكلا سابقا، ولكن لازال في حضرموت الوادي المنطقة الأولى مركز لتحكم الإرهاب”.

دور القبائل فعال وقوي في اقتلاع الإرهاب

بينما الإعلامي حسن الخليفي يؤكد قائلاً:” لا شك أن دور قبائل شبوة وحضرموت وأبين فعال وقوي في اقتلاع قوى الإرهاب وذلك؛ لأن القبيلة في المحافظات الثلاث هي اللبنة الأساسية للمجتمع ونظراً للقوة والشجاعة والأقدام لدى تلك القبائل وكذلك حالة الوعي الموجود في المجتمع بحيث لم يعد بالإمكان التغرير بتلك القبائل، ونرجو ان تكون القبائل في صف واحد وان تلتف حول مصلحة محافظاتهم بشكل عام”.

-الإرهاب سياسة شمالية

ويردف الإعلامي حسن الخليفي:” من ناحية الإرهاب الذي يتواجد في الجنوب أولاً انه سياسة شمالية بحته، وذلك من أجل السيطرة على مناطق الثروات والمعادن. فمحافظات الجنوب بشكل عام تمتع بثروات عظيمة ومناجم ومعادن كثيرة جداً، وثروات اخرى لم يتم اكتشفها بعد، ونرى أن كل المناطق والأماكن التي تتمركز فيها القاعدة إنما هي مناطق آبار نفطية أو أمكان مناجم ذهب، وهكذا فالهدف الأساسي من هذه الجماعات الإرهابية؛ لنهب الثروات وتصفيه القيادات الجنوبية المؤثرة على الساحة”.

-الإخوان عقل تنظيم القاعدة

ولكشف دور الإخوان المسلمين في ما يحدث من إرهاب بالجنوب وتقويض الأمن والاستقرار وتأخير التنمية، يتحدث الصحفي يحيى قائلاً :” لعبة جماعة الإخوان وفروعها بوصفها العقل الذي يفكر به تنظيم القاعدة في التحولات والتغيرات الدراماتيكية، على تذويب البعد المذهبي بين التنظيم وفروعه وإيران واذرعها في المنطقة، كما عملت الجماعة على إجراء ملاقحة تعزيز التلاحم بين الأدبيات الجهادية الإرهابية الإيرانية والقاعدية، وبناء شبكة من الهندسة الفكرية الضامنة ديمومته، كوضع هدف الجهاد على ما تطلق عليه إيران والقاعدة وبصيغة مشتركة” الشيطان الأكبر” وتقصد الولايات المتحدة الأمريكية، ثم جاء جهاد إرهابي رديف، اتفق تنظيم القاعدة وإيران واذرعها على تسميته “الجهاد على عملاء رأس الشيطان” وهو مصطلح دعائي يردد بكثرة في خطاب القاعدة والحوثي وكل المليشيات الإرهابية الإيرانية”.

-الهضبة الزيدية والسيطرة على الجنوب

بدوره عميد ركن ناصر سالم يضيف :” دور الإخوان المسلمين هو الدور الأساسي والمحوري في انتاج وتنظيم وتدريب الجماعات الإرهابية باعتبارها الذراع العسكري له، وبالتأكيد كان الهدف من وجود الإرهاب في اليمن هو اخضاع الجنوب لإرادة هذه القوى ومعها قوى اقليمية أخرى تقف ورائها وتدعمها بقوة”، مضيفا:” كل هذه القوى يحزنها أن ترى الجنوب بيد أبنائه، كبلد بكر ترقد تحت رماله وجباله كل أنواع المعادن وغني بالثروات، بالإضافة إلى موقعه المهم على طرق الملاحة الدولية. هناك أحلام قديمة تراود شيوخ الهضبة الزيدية بالسيطرة على الجنوب بطرق واساليب مختلفة وقد سبق وان قامت بعدة محاولات عبر التاريخ، ولكنها منيت بهزائم نكراء، وهناك قوى اقليمية تراودها نفس الاحلام لكنها ستمنى بهزائم ساحقة بإذن الله”.

-صنعاء مركز قرارات الإرهاب

بينما يردف الصحفي يحيى :” استطاعت جماعة الإرهاب القاعدي وتحت مظلة الإخوان المسلمين وعباءتهم وفي ظل سلطتهم السياسية ودعمهم غير المحدود تمكنت جماعة الإرهاب القاعدي من التغلغل أكثر وأكثر داخل الخارطة الجغرافية الجنوبية، كما تم استخدامها أداة دعاية وتحريض واتهام الشعب الجنوبي كمصدر وحاضنة للإرهاب أمام الرأي العام الإقليمي والدولي؛ لتأكيد صحة طروحاتهم جعلُ من الجغرافيا الجنوبية مسرح النشاطات والأعمال الإرهابية التي تدار وتتحرك من مركز القرار السياسي والاستخباراتي من  صنعاء بريموت “كنترول”، وتم تصفية الآلاف من الكوادر الجنوبية المؤهلة في مختلف التخصصات وبالذات في المجال العسكري والأمني والاستخباراتي، وكذلك محاولة قتل إرادة شعب الجنوب الوطنية والثورية”.

-التوظيف الأخطر للقاعدة

ويضيف الصحفي يحيى:” التطور الأخطر والأكبر في توظيف استخدام الجماعات الإرهابية من قبل الإخوان المسلمين ونظام صنعاء على الساحة الجنوبية تمثل في تسليم محافظة أبين 2011م للقاعدة، والمكلا 2015م للجماعات القاعدية وتحويلها إلى إمارة ارهابية للقاعدة، لم تكن عملية تسليم محافظتي أبين والمكلا للقاعدة عفوية بل كانت قضية مدروسة بعناية تامة سبقتها عمليات إرهابية تمهيدية كثيرة”.

-التكاتف المجتمعي

ويتحدث الإعلامي حسن قائلاً:” يمكن اقتلاع الإرهاب من جذوره، وذلك من خلال التكاتف المجتمعي بين المواطنين وقوات التحالف العربي والسلطات المحلية والقبائل وأن يكونوا يداً واحدةً، والمواطن بإمكانه ان يكون العنصر الفعال في هذه العملية من خلال التبليغ عن أي حركة أو ظاهرة غريبة في الشعاب الوديان والصحراء أيضاً”.

-الجنوب العربي صمام أمن

بينما الشيخ باحميد يردف: “اقتلاع الإرهاب وتأمين الممرات الدولية من مخاطره بسيط جدا، يجب أولاً من الاخوة الأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي، اتخاذ قرار إحلال الدولتين وتمكين أبناء الجنوب من استعادة دولة الجنوب بكامل سيادتها والاعتراف بها دولياً بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وهذا أهم الخطوات لنهاية الصراع باليمن، واجتثاث وإزالة قوى الإرهاب، وإحلال السلام، وتأمين المنطقة وممراتها. وأبناء الجنوب اليوم قيادةً وشعباً وقوات جنوبية صمام أمان الجنوب العربي والأمن الإقليمي والدولي”.

-استخدام سلاح التجويع والخدمات

وعن أهمية تأمين الممرات الدولية من مخاطر الإرهاب في استعادة الدولة الجنوبية، يتحدث عميد ركن ناصر سالم قائلاً:” لا يمكن لأي قوة في العالم مهما بلغت امكانيتها ان تستطيع تأمين الممرات الدولية غير دولة الجنوب العربي والعالم يعرف هذه الحقيقة بكل ما تشكله من مرارة، ومحاولة تجميع الإرهابيين من قبل قوى الهضبة الزيدية وبعض القوى الإقليمية؛ الهدف منه اظهار الجنوب كبلد غير مستقر وتهيمن عليه الفوضى. وعندما كبد الجنوبيون قوى الإرهاب الهزائم المتلاحقة لجأت هذه القوى اللعينة إلى استخدام سلاح التجويع والافقار وقطع الكهرباء والرواتب، واختارت زمرة من المرتزقة والفاسدين وسلمتهم ادارة البلاد، معتقدة انها بهذه الأساليب تستطيع ان تلوي ذراع الجنوبيين، ولكن أوكد ان هذه القوى مجتمعة بمختلف مشاربها ستمنى بالهزيمة والخزي والعار”.

-تهديدات القاعدة مستنسخة من الحوثي والإخوان

ويضيف الصحفي يحيى :”تهديدات القاعدة مستنسخة من التهديدات الحوثية والإخوانية الموجهة نحو الممرات الدولية والمنشآت الاقتصادية والنفطية، وهي تريد بث مخاوف لدى الأطراف الدولية، لقد بات المجتمع الدولي يعول على القوات المسلحة الجنوبية شريك فعال في مواجهة الإرهاب، وأيضاً يدرك أن تأمين الممرات الدولية لا يتم إلا بدعم القوات الجنوبية التي أثبتت جدارتها في مكافحة الإرهاب”.

-القوات الجنوبية حطمت كل المؤامرات

بدوره عميد ركن ناصر سالم يقول:” اثبتت قواتنا الجنوبية شجاعتها واحترافيتها وعزيمتها الفولاذية التي تتحطم عليها كل المؤامرات قواتنا المسلحة البطلة، ومعها شعب الجنوب العظيم جيش الاحتياط الجاهز للمعركة في اي وقت تفرض عليه، وقدم في هذا المضمار أكثر من دليل في مواجهته للحوثي حتى اخرجه من الجنوب ومن بعد الحوثي الإرهاب الذي سبق وان تم اخراجه من قبل، وعاد بصورة اخرى وبطريقة تدل على غباء أصحابها والآن هو في طريقه إلى النهاية مرة أخرى”، مضيفا ” الجيش الجنوبي وشعب الجنوب الذي دائما يرفعوا رايات النصر في أي مكان يتواجدوا فيه؛ لأنهم خلقوا للقتال هذه هي مهنتهم المتوارثة من الاباء والأجداد شعب لا يعرف الهزيمة، وان تعثر في لحظات عارضة لا يفتى ان ينهض، ويخرج طائر الفينيق من تحت الرماد، ويعود محلقاً في السماء، شعب لا يمكن ان يُكسر وهذه مشيئة الله”.

-نجاحات نوعية متواصلة

بينما الصحفي يحيى يضيف:” اثبتت القوات المسلحة الجنوبية جدارتها وكفاءتها المهنية العالية في مكافحة الإرهاب، وأداء رسالتها العسكرية والأمنية بدقة عالية، محققةً نجاحات نوعية ومتواصلة أقر بها العدو قبل الصديق، وأكسبها مكانة مرموقة في عقول وأفئدة وضمائر كل مواطن جنوبي، النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة ليست وليدة لحظتها، بقدر ماكنت تجسيد عملي، ومجمل عناصر وشروط ومكونات النسيج الاجتماعي والإرث التاريخي والبيئة الوطنية النضالية الثورية التحررية، التي تخلق فيها ومن خلالها التشكيلات المعاصرة للقوات المسلحة الجنوبية، والتي تمثل الامتداد التاريخي والمهني لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي كان وباعتراف الجميع والمؤسسات ومراكز الدراسات والبحوث العسكرية العربية والأجنبية، واحداً من أقوى جيوش المنطقة، وأكثرها كفاءة في تسليحه وتنظيمه وتدريبة وتأهيله وانضباطه الواعي وانتمائه الوطني هذ من ناحية، ومن ناحية أخرى تعتبر التشكيلات العسكرية الجنوبية المعاصرة وليدة الثورة الجنوبية السلمية”.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى