عقدت الهيئة الشرعية الجنوبية للدعوة والافتاء والإرشاد بمحافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء إجتماعا لها برئاسة الشيخ لطفي علي مانع، رئيس الهيئة بالمحافظة، وبحضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي العميد عبدالله مهدي سعيد.
وناقش الاجتماع الذي انعقد برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، وتحت شعار “ترتيب وهيكلة وتوسعة دوائر الهيئة الشرعية”، ناقش جملة من النقاط من بينها مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية للهيئة الذي انعقد مؤخراً في العاصمة عدن، إلى جانب التجهيز والاستعداد للمشاركة في اللقاء التشاوري الأول الهيئة على مستوى كل محافظات الجنوب.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس فرع الهيئة الشيخ لطفي مانع ، قبل أن يتحدث رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة العميد عبدالله مهدي ناقلاً تحايا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، مستعرضاً في طيات حديثه بعض النبذ التاريخية عن أهمية الدعوة وتبصير الناس بدين الله تعالى وحثهم على تحمل المسؤولية في هذا الظرف الذي يحتاج إلى تكاتف الجميع وحماية المجتمع من التصرفات والسلوكيات اللا أخلاقية.
كما حث العميد مهدي رجال الدين إلى أهمية مواصلة العمل في تحذير الناس من الفكر الضال المنحرف سواءً من الفكر الحوثي أو الإرهاب المتمثل في داعش والقاعدة، إلى جانب إبراز الدعوة الوسطية إلى دين الله بعيد عن الغلو والتطرف والإرهاب، مؤكداً وقوف قيادة المجلس الانتقالي إلى جانب الهيئة ومساندتها ودعمها، والعمل على تذليل الصعوبات والتحديات التي تقف أمامها.
وكان رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية بالمحافظة الشيخ لطفي علي مانع ، قد أوضح في كلمة له على أهمية هذا الاجتماع، وأشار إلى تأييد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لاجتماعات الهيئة الشرعية ووقوفه ودعمه للهيئة الشرعية الجنوبية لتكون مؤسسة دينية وشرعية تقوم بدورها الدعوي والإرشادي والتنويري والوسطي البعيد عن التطرف والإرهاب.
واستعرض الشيخ لطفي مانع تفاصيل إجتماعات اللجنة التحضيرية التي انعقدت في العاصمة عدن خلال الفترة الماضية ومخرجات هذه اللقاءات، من بينها عقد اجتماعات ولقاءات في كل محافظه ورفع كشوفات بأعضاء الهيئة الشرعية الجنوبية في كل محافظة، والإعداد للمشاركة في اللقاء التشاوري الأول للهيئة بالعاصمة عدن.
وأكد رئيس الهيئة للمجتمعين على ضرورة بيان صوابية قرار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في تفعيل نشاط الهيئة قائلاً: ” يجب أولاً أن يكون العمل خالصاً لوجه الله تعالى، وثانياً أن نكون عند حسن ظن القيادة من خلال الترجمة العملية على الأرض في الدعوة والعمل وتقويم الأخلاق والسلوكيات ومحاربة الأفكار المتطرفة والمنحرفة سواءً الحوثية أو الداعشة والقاعدة”.
وأضاف: “كذلك تحذير الناس من استغلال حاجتهم ومعاناتهم في قوتهم ومعيشتهم لإثارة الفتن وإثارة القلاقل وزعزعة الأمن والاستقرار ، حيث أن المستفيد الوحيد من ذلك هو الحوثي ومن على شاكلته من الاخوان ومنظومة احتلال 7يوليو المشؤوم”.
وكان الاجتماع قد استمع الى عديد المداخلات القيمة من قبل المشاركين فيه ، جميعها باركت هذا الانعقاد، وأشادت بجهود الرئيس الزبيدي ، وأكدت على العمل صفاً واحداً لحماية المجتمع الجنوبي من كيد الأعداء.
زر الذهاب إلى الأعلى