ناقش سفير السويد ومبعوثها الخاص إلى اليمن مع ممثلين عن المكونات السياسية في وادي حضرموت الحلول الممكنة للأزمة في البلاد بشكل عام والجنوب بشكل خاص.
وخلال اللقاء تم تقديم مجموعة من الأفكار التي تهدف إلى الخروج من الأزمة الحالية وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. وقد تم التركيز خلال الحديث على وضع وادي وصحراء حضرموت والانتهاكات المستمرة فيه.
تلا اللقاء جلسة خاصة مع ممثلين عن الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت ، حيث قدم الممثلون للمبعوث السويدي شرحًا مفصلًا حول الأحداث الأخيرة والدور الذي لعبه المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي في استعادة سيادة الجنوب.
وتم التأكيد على التضحيات والنضال الذي قدمه الشعب الجنوبي، وأن القضية الجنوبية أصبحت تلقى صدى على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وجاء في الجلسة أيضاً شرح وتأكيد الأجندات التي تخدم الكيانات والأشخاص الذين يسعون لتمزيق النسيج الحضرمي والاستيلاء على خيرات وثروات الجنوب تمام، وشدد ممثلين الهيئة التنفيذية المساعدة على أن لا حل للأزمة اليمنية غير فك الارتباط واعادة الدولة الجنوبية وتقديم شرح وافٍ حول الوضع الحالي في وادي وصحراء حضرموت.
يأتي هذا اللقاء في إطار سعي السويد للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، ويشدد على الدور الهام الذي يلعبه المجلس الانتقالي الجنوبي في السعي نحو هذا الهدف.
