الرئيسيــةتقـــارير

بصمات الإمارات الإنسانية والتنموية بكل المحافظات

منارة عدن/ مريم بارحمة
لا تزال أذرع دولة الإمارات العربية المتحدة البيضاء تمتد إلى مختلف القطاعات في محافظات الجنوب، عبر تدخلاتها الإنسانية والتنموية الاستثنائية والحاسمة من خلال فرقها الإنسانية المتمثلة بمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يأتي ذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة في الإمارات، رئيس مؤسسة خليفة للأعمال الإنساني.
وتتجلى إنسانية دولة الإمارات في كافة محافظات الجنوب من خلال مبادراتها بحزمة من المشاريع الإنسانية والإغاثية والإنمائية بتبني مشاريع متكاملة؛ تهدف إلى إنعاش وتطوير المنظومة الخدمية والأمنية والاقتصادية، منذ تحرير محافظات الجنوب من مليشيات الحوثي.
العاصمة عدن
-دعم استراتيجي لمياه عدن
لتخفيف معاناة المواطنين بالعاصمة عدن التي تعاني من شح وانقطاع المياه لعدة أيام في معظم المديريات وتهالك وقدم خطوط المياه الحالية دعمت الإمارات 10 مشاريع في قطاع المياه والصرف الصحي بعدن، المشاريع التي وقع عقودها محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس في ابريل 2022م، تستهدف تطوير وتحسين مصادر إنتاج المياه في الحقول وتحديث شبكات التوزيع الناقل وتأهيل شبكات الصرف الصحي، وتأهيل محطات المعالجة وتشمل المشاريع تأهيل محطة المعالجة لمياه الصرف الصحي الحسوة، وإنشاء خط ناقل للمياه من محطة البرزخ إلى خزان التوزيع في باب عدن، وإنشاء خط تموين ناقل لمديرية صيرة، وتوريد محولات كهربائية لمنظومات الطاقة في الحقول، وتوفير 28 مضخة للصرف الصحي، وتوفير 30 مضخة غاطسة للآبار، وتوريد حفار بعمق 6 متر، وغرافتي بوب كات صغيرة، ومضخات شفط متحركة لمياه الأمطار، وتوريد قطع غيار ذات الاستخدام الدائم.
وفي مارس 2023م تضمنت تدخلات الامارات في مشاريع المياه بعدن رفد مؤسسة المياه بالعاصمة عدن بمحولات كهربائية بقدرة 200 كيلو فولت، وسيسهم في ربط حقل مياه بئر أحمد عبر الشبكة العمومية للكهرباء، وبالتالي الحد من استخدام المولدات الاسعافية التي تستنزف المؤسسة مئات ملايين الريالات كنفقات لوقود الديزل والزيوت والفلترات، وضمن منحة الإمارات وصول شحنة من المواد والمعدات الخاصة بمؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن، لدعم مشاريع البنية التحتية واستمرارًا لتنفيذ 14 مشروعاً دشنها وزير الدولة محافظ العاصمة عدن؛ ولتعزيز خدمة المياه لعدد من مديريات عدن.
-أكبر مشروع استراتيجي
ونظرا لتزايد معاناة الناس خاصة مع شدة الحر بالصيف والانقطاعات المستمرة للكهرباء ولتحسين خدمة الكهرباء عدن وقَّعت الإمارات مع وزارة الكهرباء اتفاقية تعاون مشترك لتزويد العاصمة عدن منظومة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميجا وات، وخلال الأيام القريبة القادمة سوف تدخل 40 ميجا وات إلى الخدمة، ويعد المشروع أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في محافظات الجنوب، حيث سيعمل على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية. وكما وصلت مكونات محطة الكهرباء الطاقة الشمسية 120 ميجاوات وتأتي ضمن حزمة المشروعات المقدمة من الإمارات الشقيقة لدعم البنية التحتية.
-محطة الأرصاد الجوية
ولأهمية الدور الحيوي لمطار عدن الدولي في التنمية دعمت دولة الإمارات الشقيقة مشروع انشاء محطة الأرصاد الجوية الجديدة بمطار عدن بتكلفه 50 مليون دولار، وستعمل المحطة على توفير نشرة جوية آلية عن حالة الطقس الجوي والمناخ والأمطار والرياح ومعلومات وافية لطواقم الطائرات وستسهم في تعزيز نشاط حركة الملاحة الجوية لمطار عدن، وتساعد على رفع مستوى تقييم درجة ضمان سلامة الملاحة بالمطار لشركات الطيران الدولية.
-منظومة كاميرات حديثة
ويستمر الدعم الإماراتي اللوجيستي والعسكري لتثبيت ركائز الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن ولتحقيق ذلك؛ تم ترميم وتأهيل جميع المرافق الخاصة بمراكز الشرط والدفاع المدني وإدارة أمن عدن، ورفدها بالمعدات والآليات والأجهزة بشكل مستمر، كما قدمت دولة الإمارات إلى إدارة أمن عدن سيارات جديدة خاصة بالبحث الجنائي وحقائب خاصة بالتكتيك الجنائي والدفاع المدني، وكذلك سيارات أمنية حديثة وأجهزة متطورة، وعملت على تدريب العديد من الكوادر الأمنية بمختلف الأقسام والمرافق.
ولتعزيز المنظومة الأمنية بالعاصمة عدن بادرت الإمارات بتزويد الأجهزة الأمنية بمنظومة كاميرات حديثة سيتم تركيبها في شوارع وأحياء العاصمة عدن؛ من أجل مراقبة الوضع الأمني ورصد الإختلالات الأمنية ومكافحة الجرائم والفوضى والأعمال الإرهابية، يأتي هذا الدعم ضمن الاتفاقية الموقعة بين محافظ عدن ومدير أمن عدن وبدعم وتمويل اماراتي لتعزيز الأمن والاستقرار والحد من الجريمة وتطوير عمل الجهاز الأمني بالعاصمة عدن.
-إنعاش الاقتصاد
ولإيقاف تدهور الأوضاع الاقتصادية وتحسين العملة المحلية وتوفير بيئة ملائمة من أجل النهوض والتعافي الاقتصادي الذي ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين ويسهم في تخفيض الأسعار.
استمر عطاء الاشقاء بالإمارات؛ لتطبيع الأوضاع وإسناد جهود الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، ولعل أبرز هذه المساعدات الوديعة المالية الإماراتية المشتركة مع السعودية خلال العام 2022م، والبالغة 3 مليارات دولار، قدمت منها الإمارات مليارًا و102 مليون و500 ألف درهم.
ميون
-140 وحدة سكنية
من إحدى الثمار الملموسة بجزيرة ميون التابعة للعاصمة عدن، استكمال جزء من أعمال المرحلة الأولى من مشروع دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء 140 وحدة سكنية لأبناء جزيرة ميون الجنوبية مع الخدمات الملحقة من مدارس ووحدات صحية وغيرها من المرافق الخدمية للمشروع وتشمل مشاريع بمئات الملايين. وقد سُلمت 17 وحدة سكنية جرى استكمالها وبنائها من المرحلة الأولى البالغة 52 وحدة سكنية لأسر محتاجة وفقيرة. وارتسمت البهجة على وجوه المستفيدين الذين تم تسليمهم المنازل السكنية ضمن المرحلة الأولى.
-شكر من محافظ عدن
وتقديرا وعرفاناً لكل هذه الأعمال الإنسانية بدوره وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس ثمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها لمختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
حضرموت
-حفر الآبار
بمحافظة حضرموت كانت الأذرع الإماراتية الإنسانية حاضرة من خلال إحساسها بمعاناة الناس في حضرموت نتيجة شح وانعدام مياه الشرب، واستمراراً لأعمال دولة الإمارات الشقيقة ونهوضاً بالبنية التحتية في محافظة حضرموت افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بئرين جديدين في حقل فلك بمديرية المكلا وحقل العضيبة بمديرية غيل باوزير، ضمن مشروع حفر آبار لمؤسسة المياه في مناطق ساحل حضرموت، وبتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجرى حفر هذين البئرين على عمق 250 متر في بئر فلك، وعمق 200 متر في بئر العضيبة ويتراوح إنتاجها من المياه 15 لتر بالثانية للبئر الواحد.
ويأتي إدخال هذين البئرين في الخدمة؛ ليصبح إجمالي عدد الآبار المنجزة في المشروع خلال العام الماضي 2022م، 15 بئرا، يسهم في استقرار تموينات المياه بمديريات الساحل.
كما سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وضمن أعمالها الإنسانية والتنموية، إلى رفع معدل مشاريع حفر الآبار الارتوازية المختلفة التي تم تدشينها منذ شروعها في العمل الإنساني حتى شهر أكتوبر عام 2022 الى 42 بئراً في محافظة حضرموت.
ومع نهاية العام 2022م ابرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اتفاقية جديدة لتنفيذ مشروع بناء ثلاث خزانات مياه سعة 700 متر مكعب لكل خزان، لعدد 3 قرى الغرف- القرية- قسم بمديرية تريم بحضرموت والذي يستفيد منه نحو 42 ألف نسمة.
كما تم تشغيل بئر مياه ارتوازي بلواء الريان بحضرموت في مايو 2023م ضمن مشروع “سقي الإمارات ” وبدعم الهلال الإماراتي؛ لأجل توفير مياه شرب نقية صالحة للشرب في اللواء والمناطق المجاورة، وتعد منطقة الريان من المناطق الريفية المحتاجة للمياه العذبة الصالحة للشرب، حيث جرى حفر البئر بعمق 360 متر طولي، كذلك تم تشغيل مشروع بئر مياه ارتوازية في وادي العين بحضرموت.
وفي يوليو 2023م دشن الهلال الإماراتي مشروع بئر مياه ارتوازية بمنطقة بران إحدى قرى عزلة وادي العين التابعة لمديرية وادي العين وحورة بمحافظة حضرموت،
ويستفيد من هذا المشروع أكثر من 31 ألف نسمة، إضافة إلى سكان القرى المجاورة، ويتراوح إنتاجها من المياه 6 لتر بالثانية، وتسهم تدخلات الهلال الإماراتي بشكل كبير في توفير مياه صالحة للشرب والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجه الأسر، إضافة إلى الأثر الصحي الإيجابي على حياتهم خاصة الاطفال وكبار السن بما يضمن توفير المياه النظيفة لهم، والتخفيف من وطأة معاناتهم، فقد كان السكان يجلبون الماء من الحفر وسط الجبال التي تبعد عنهم عشرات الكيلومترات.
-مشاريع استراتيجية تنموية
ويتجلى حرص واهتمام الأشقاء بدولة الإمارات على تنفيذ مشاريع خدمية استراتيجية تنموية في مجال الكهرباء والنفط والغاز بمحافظة حضرموت، ليثمر في فبراير 2023م بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي بالتوقيع على عقود لتنفيذ ثلاثة مشاريع خدمية وتنموية في محافظة حضرموت عبر شركات متخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، ومحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، شملت إنشاء محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة توليدية تبلغ 150 ميجا وات، وإنشاء مصفاة للنفط الخام بطاقة 25 ألف برميل يومياً وخزانات ومنطقة حرة، وإنشاء وحدة للغاز المنزلي في منطقة المسيلة، ما يؤكد العلاقة المتينة بين الإمارات والجنوب.
-تشجيع التعليم
استمرارا للجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الإمارات الشقيقة؛ لتخفيف العبء عن الأهالي وتحفيز الطلاب على الالتحاق بالتعليم، وتحقيق مراتب متقدمة في التحصيل العلمي، ولبناء جيل يعي دوره المستقبلي، دشن الهلال الإماراتي بمديرية المكلا خلال العام الدراسي 2022-2023م، مشروع توزيع الحقيبة والزي المدرسي، لعدد 2400 طالب وطالبة في المدارس الحكومية وعدد من المراكز الاجتماعية لفئات الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في ثلاث مديريات، ومنها مديرية المكلا وأرياف المكلا وبروم ميفع بمحافظة حضرموت.
-اهتمام وحرص انساني:
ويبرز دور دولة الإمارات بحضرموت في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بدعم من الهلال الأحمر الاماراتي للقطاع الصحي وتقديم مساعدات طبية في مديرية الريدة وقصيعر اشتملت حزمة المساعدات على معدات نقالة للمرضى وأكثر من 80 كرتونا من الكمامات المتنوعة لمختلف الأعمار لمكافحة العدوى بالأمراض التنفسية، التي تقرر تخصيصها لصالح مستشفى الريدة الشرقية.
كما استلم مستشفى المكلا في نوفمبر 2022م شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية بدعم من الأشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة عبر منظمة الصحة العالمية تقدر قيمتها بـ 40 ألف دولار، تشمل هذه الشحنة مستلزمات وأدوات طبية، وأسطوانات اكسجين وغيرها؛ مما يعطي دفعة لتقديم خدمات علاجية مجانية للمرضى.
وفي يونيو 2023م وانقاذاً لأرواح الناس واسعاف المرضى أطلق الهلال الاماراتي حملة التبرع بالدم بمشاركة النخبة الحضرمية وبالتعاون مع المركز الوطني للدم.
-تعزيز وتطوير المطار
ولتعزيز البنية التحتية وتطوير قدرات المطار في استقبال الرحلات الجوية وتحسين خدمات الركاب، بادرت الإمارات بتزويد ميناء الريان الجوي، بعدد 4 سيارات منها سيارتي إطفاء كبيرة وسيارتي تدخّل سريع وانقاذ، وسيارة إرشاد أرضي للطائرات، بالإضافة إلى معدات خاصة بالإطفاء وأخرى للإنقاذ، وكذلك عربة رافعة طبية لرفع المرضى إلى الطائرات، وسيارة اسعاف وباصات نقل الركاب، وعربة سحب الطائرات، وعربات لنقل عفش الركاب. ومعدات حديثة إلى مطار الريان الدولي؛ مما يسهم في تطوير البنية التحتية وتطوير قدرات المطار، ويعزز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية والسياحية.
-دعم المنظومة الأمنية بحضرموت
بادرت دولة الإمارات في محافظة حضرموت بدعمها السخي منذ عملية تحريرها من قضبة العناصر الإرهابية، فأخذت على عاتقها مسئولية إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية والعسكرية حيث أطلقت مرحلة جديدة من عملية تطوير القطاع الأمني والشرطوي بحضرموت الساحل فعملت على تأهيل وتأثيث الإدارة العامة للأمن ومباني الشرط في مختلف المديريات، وقدمت مئات الآليات والأطقم العسكرية مختلفة المهام إلى جانب 150 الدراجة نارية للأمن ومراكز الشرط، وآليات الدفاع المدني المجهزة بكامل تجهيزاتها ووينشات مخصصة للمرور، ورفدت الأمن بالمعدات والأجهزة المتطورة من بينها إدارة المرور والبحث الجنائي ومكافحة المخدرات، كما قدمت جهاز البصمة العشرية المتطور والذي أسهم في تسهيل عمل البحث الجنائي وسرعة إنجاز مهامه، واعتمدت دولة الإمارات إنشاء 12 مشروع في البنية التحتية لمعسكر النجدة فقط الإدارة العامة، إضافة إلى المشاريع في الأقسام والمراكز الأخرى ضمن خطتها لتطوير المؤسسة الأمنية ومنشاءاتها بمديريات محافظة حضرموت، ودعم النخبة الحضرمية وتأهيل وتدريب الكوادر الأمنية المختلفة.
-التكافل الاجتماعي
وترجم المجال الإغاثي قوة ومتانة العلاقات التي تجمع الشعبين الشقيقين وتتوجها أواصر التكافل الاجتماعي ففي نهاية العام 2022م وزع الهلال الإماراتي خلال شهر نوفمبر وحتى نهاية ديسمبر 2022م عدد 2357 سلة غذائية تزن 100 طن و 879.6 كيلو، تضمنت توزيع 2064 سلة غذائية على مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية وأمراض دم أخرى إلى جانب ذوي الإعاقة البصرية والمقعدين وكبار السن، وذوي الهمم بمديرية المكلا، وتضمنت القافلة الاغاثية سلال غذائية وملابس جاهزة للأسر المحتاجة والتي تعاني من تدني مستوى الدخل وعدم القدرة على توفير متطلبات الحياة الضرورية، في عدد من مديريات محافظة حضرموت، إلى جانب توزيع الخيام الإيوائية على البدو الرحل في عدة مناطق وقرى المحافظة.
واستهلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شهر رمضان المبارك بتوزيع مئات الأطنان من المواد الغذائية والتمور الرمضانية على مستحقيها ونفذت الهيئة في مارس 2023م بمديرية المكلا مشاريعها الرمضانية للعام 1444هـ- 2023م، والمتمثل في توزيع 19,650 وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك بمحافظة حضرموت، بمعدل توزيع 655 وجبة إفطار صائم بشكل يومي في شهر رمضان الفضيل، وتم توزيعها في الأحياء الفقيرة وشوارع المدن الرئيسية “عابر سبيل” ومخيمات النازحين وعلى المرضى وذويهم في عدد من المستشفيات الحكومية. كذلك في مديرية حجر تم توزيع 250 سلة غذائية استفاد منها 1250 فردا. كما استهدفت الحملة الرمضانية توزيع 8674 سلة غذائية في عدد من مديريات حضرموت.
ومع حلول عيد الأضحى المبارك دشن الهلال الإماراتي توزيع أضاحي العيد على أكثر من 4180 أسرة في حضرموت للعام 1444هـ-2023م. من الأسر الفقيرة والمتعففة والأرامل والأيتام في محافظة حضرموت بشراء 1045 رأس من الأغنام.
شبوة
– إنعاش انساني
وضمن جهود الأشقاء الإماراتيين التي تستهدف إنعاش القطاع الصحي المنهار في محافظة شبوة بسبب حرب الحوثيين، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تم إعادة تأهيل وتشغيل وإدارة هيئة مستشفى شبوة العام بمدينة عتق وشملت المرحلة الأولى على تجهيز 100 سرير بجميع التخصصات الطبية المختلفة، إضافة إلى توسعة سريرية لعدد من الأقسام ومنها قسم الرقود وقسم العناية المركزة وتجهيزات غرف الأشعة التشخيصية والعيادات الخارجية، ووصلت عدد العمليات الجراحية التي أجريت خلال أقل من عام حتى نهاية العام 2022م إلى 1500 عملية، كما وفرت الامارات العلاج المجاني على نفقتها بالمستشفى.
وتحسيناً للخدمات الطبية المقدمة إلى الأهالي والمرضى في المناطق الريفية والنائية، جراء معاناتهم في الحصول على خدمات صحية وإسعافات علاجية تدخل الهلال الأحمر الإماراتي وأعاد تأهيل وصيانة وتجهيز وحدتي السلمين والمعفاري الصحيتين في مديرية مرخة العليا بمحافظة شبوة، واشتمل الدعم على تزويد الوحدتين الصحيتين بمنظومة كهربائية تعمل بنظام الطاقة الشمسية، بغرض رفع كفاءتهما في تقديم الخدمات الصحية المختلفة.
كذلك شملت تدخلات مؤسسة خليفة وجهودها إعادة تأهيل مستشفى الدفيعة بمديرية بيحان، وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية وأبرزها جهاز الأشعة المقطعية والعمليات وغرفة العناية المركزة.
بينما تضمنت تدخلات خليفة الإنسانية الهادفة إلى تطوير بنية الخدمات الأساسية إعادة تأهيل 16 مستشفى في شبوة على مرحلتين المرحلة الأولى: من مشروع دعم القطاع الصحي في محافظة شبوة، في 4 مستشفيات محورية بالمحافظة هي: عتق، والدفعية، وعزان ، والمافود.
وللتوضيح اسهامات المبادرة الإماراتية بالقطاع الصحي فإن إعادة تأهيل مستشفى المافود الصحي، أحد المرافق الصحية المستهدفة، يتضمن المشروع إعادة تأهيل مبنى مستشفى المافود وتحديث مختلف الأقسام الصحية فيه، خصوصا أقسام الطوارئ والمختبرات والأشعة والأسنان ورفد المستشفى بالتجهيزات والمعدات الحديثة التي تسهم في إنعاش الخدمات المقدمة للمرضى المترددين عليه، الدعم الإماراتي لا يشمل فقط جانب البنية التحتية للمستشفى بل يشمل اعتماد بعثة طبية مختصة ومتكاملة للعمل بالمستشفى، كمرحلة أولى .
كما أن إعادة تأهيل مستشفى عزان العام وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية وأبرزها في قسم العناية المركزة والعمليات والطوارئ والمختبرات والاشعة، إضافة إلى تزويد المستشفى بعدد 10 اخصائيين وموازنة لتشغيل المستشفى لمدة عام.
وتأتي كل هذه المبادرات الإنسانية ضمن الدعم المقدم من الاشقاء في الامارات عبر ذراعها الخيري مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.
-سيارات اسعاف متطورة
كما تضمنت تدخلات خليفة الإنسانية توزيع 7 سيارات إسعاف جديدة على المستشفيات المستهدفة بالتطوير، وآلية عملية التشغيل والكوادر الطبية التخصصية التي حظي بها مستشفى شبوة العام للأمومة والطفولة وباقي المستشفيات ضمن المرحلة الأولى. وخصصت المؤسسة سيارتين لكل من مستشفيات مستشفى عتق للأمومة والطفولة، وبيحان، عزان وسيارة لمستشفى المافود بعرماء، في خطوة تهدف إلى تطوير خدماتها الإسعافية. وسط إشادة من ممثلي القطاع الصحي في شبوة لجهود الأشقاء بدولة الإمارات للنهوض بالقطاع ونجاح المرحلة الأولى التي شملت أربع مستشفيات محورية وستليها المرحلة الثانية والتي ستشمل 12 مستشفى في مختلف مديريات المحافظة.
– 21 مشروع استراتيجي
واهتماماً من دولة الإمارات بالبنية التحتية ورفع معاناة المواطنين بشبوة أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع مياه منطقة الجريبة، شمال مديرية عتق في محافظة شبوة، ضمن خطة الدعم الإنساني والإغاثي لدولة الإمارات العربية المتحدة وبالتنسيق مع السلطة المحلية.
ويتضمن المشروع بناء خزان تجميعي بالإضافة إلى خط إسالة يبلغ حوالي 4 كيلو متر ليخدم أهالي منطقة الجريبة والقرى والمساكن المجاورة لها من البدو الرحل وعابري السبيل. ويعد المشروع بمثابة استجابة عاجلة لمناشدة أبناء المناطق المتناثرة في قلب الصحراء، وتخفيف معاناتهم من شح المياه وصعوبة الحصول عليها.
ويستمر العطاء ليثمر بتوقيع عقد اتفاقية في يناير 2023م لصيانة 21 منشأة مائية مع ضمان معايير الجودة والمواصفات العالمية بتمويل ودعم من دولة الإمارات وسيتم المباشرة بالعمل بمدة لا تتجاوز ال 6 أشهر، الاتفاقية تندرج ضمن استراتيجية الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة النظيفة التي تعتمد على استقرار الشعوب وازدهارها .
-إشادة من وزير الزراعة
وأشاد وزير الزراعة والري والثروة السمكية بالدعم الإماراتي في محافظة شبوة، مؤكدا ان مشروع صيانة 21 منشأة مائية سيمثل دفعة قوية للقطاع الزراعي وسوف يسهم برفد الأسواق المحلية بالمنتجات الزراعية طوال السنة.
-مشروع حيوي
الكهرباء من أهم الخدمات التي ترعاها وتمولها إمارات الخير، لذلك زار فريق فني مدينة عتق بمحافظة شبوة في 27 يوليو 2023م لمسح مواقع محطة كهرباء الطاقة الشمسية في منطقة السوداء بمدينة عتق لإنشاء محطة كهربائية تقدر طاقتها ب 100 ميجا وات، هذا يضاف إلى الدعم الإماراتي السابق بتزويد محطات الكهرباء بالوقود.
-نقلة نوعية بالأمن
وتلبية لاحتياجات المحافظة لترسيخ قواعد الأمن والاستقرار يتواصل الدعم الإماراتي النوعي لقوات الأمن والشرطة في محافظة شبوة، والذي يعكس عمق العلاقات الراسخة بين البلدين والتزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء في الجنوب.
ورفدت دولة الإمارات في يونيو 2023م القطاع الأمني بدفعة جديدة من مركبات الدفع الرباعي إلى شرطة محافظة شبوة. وتأتي هذه المبادرات لمؤسسة الشيخ خليفة لأحدثت نقلة نوعية في القطاع الأمني بالمحافظة ولمكافحة الإرهاب واستقرار الأمن.
-مساعدات إنسانية
ووزعت هيئة الهلال الإماراتي في نوفمبر أكثر من 85 طناً من المواد الغذائية والاستهلاكية المتنوعة على أكثر من 11 ألف نسمة من أهالي مديرية عرماء النائية بمحافظة شبوة، كما وزع الفريق الميداني للهيئة أكثر من 64 طناً من المساعدات الغذائية العاجلة في مديرية دهر والتي استفاد منها حوالي 8،250 فرداً من الأسر المستحقة والمستهدفة في العديد من المناطق والقرى داخل المديرية.
ويستمر الدعم الإماراتي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني والخيري حيث اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي “الذراع الإنساني والخيري لدولة الإمارات ” برنامج مشاريعها الرمضانية والخيرية لهذا العام 1444هجرية بتوزيع قافلة من المساعدات الغذائية العاجلة لأهالي مديرية مرخة السفلى – ومركز خورة.
وسير الهلال الإماراتي قافلة من المساعدات الغذائية العاجلة إلى مديرية مرخة العليا بشهر أبريل 2023م، ووزع ما يزيد عن 64 طنا من المساعدات الغذائية العاجلة والتي استفاد منها ما يزيد عن 8250 فرداً من الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود في مناطق المديرية.
وفي أبريل 2023م تم توزيع ما يزيد عن 104 طناً من المساعدات الغذائية العاجلة للأُسَر ذات الدخل المحدود والأشد فقراً في مديرية مرخة السفلى ومركز خورة وسط محافظة شبوة وأستفاد منها حوالي 11,000 فرداً من الأُسَر المستهدفة في العديد من المناطق والقرى والأرياف في المديرية
. ووفقاً للإحصائيات والأرقام التي أعلنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ مطلع هذا العام وحتى 19 أبريل 2023 فإن كمية المساعدات الغذائية التي قدمتها الهيئة لمحافظة شبوة قد بلغ ما يزيد عن 16,750 سلة غذائية ” اي ما يعادل 763 طناً من المواد الغذائية متعددة الأصناف.
بينما وزعت الفريق الميدانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في يونيو 2023م، 32 طنا المساعدات الإنسانية العاجلة في مديرية بيحان العليا بمحافظة شبوة ضمن خطتها الإنسانية والإغاثية، واستفاد منها ما يزيد عن 4,092 فرداً.
تأتي المبادرة استمرارا للأعمال الخيرية والإنسانية للأذرع الإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة بغرض تخفيف معاناة الناس وتحسين الوضع المعيشي بين أوساط المواطنين.
-تقدير ووفاء للأشقاء
وتقديرا ووفاءاً لتدخلات مؤسسة خليفة بالقطاع الصحي منح محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن الوزير ممثل مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في المحافظة ، درع التكريم من قبل السلطة المحلية بشبوة للأشقاء في الإمارات وذراعهم الخيري، مشيدا بالنجاحات في مختلف المجالات وبمقدمتها القطاع الصحي.
-حقيقة الإرادة الإماراتية
بدوره محافظ شبوة ثمن دعم دولة الإمارات وجهودها المستمرة للارتقاء بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، لافتاً إلى أن المشاريع الإستراتيجية للإمارات بشبوة تؤكد حقيقة الإرادة الإماراتية؛ لتحقيق مستقبل واعد في مجال تطور التنمية البشرية وفهمها لاحتياجات الناس وأولوياتهم الخدمية.
سقطرى
-تخفيف أعباء المعيشة
واهتماماً بتخفيف الأعباء المعيشية بجزيرة سقطرى بدأت الباخرة الإماراتية “تكريم” تفريغ حمولتها في ميناء سقطرى في يوليو 2023م، وتحمل على متنها مشتقات نفطية ومادة الغاز واحتياجات المؤسسات الخدمية بالأرخبيل وتحمل الباخرة مواد بترولية ومشتقات نفطية مثل الديزل والبترول والغاز الطبيعي. كما تضمنت الحمولة التي قدمتها دولة الإمارات، مواد غذائية؛ لتلبية احتياجات المواطنين الضرورية،
-انشاء مستشفيات بسقطرى
وفي الجانب الصحي بسقطرى أنشأت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، المستشفيات والمراكز الصحية في مناطق الجزيرة، وفي مقدمتها مستشفى خليفة الخيري في حديبو، وتزويدهم بكافة المعدات والأدوات الطبية والعلاجية.
-اهتمام بالملاحة الجوية
وحرصاً على سلامة الحركة الملاحية بمطار سقطرى سعت مؤسسة خليفة الإنسانية على صيانة وترميم سور مطار سقطرى وبلغت المسافة المقدرة للأجزاء المتساقطة والتي تم العمل على إعادة إصلاحها 50 كيلومترا، وكذلك تأهيل مبنى الهجرة والجوازات فرع ميناء سقطرى، ويشمل مشروع بناء فرع مصلحة الهجرة والجوازات فرع الميناء في المرحلة الأولى: توفير عدد من المكاتب والأقسام مجهزةً بالكامل، كذلك غرف العمليات والإصدار الآلي والمعلومات الكبرى، بالإضافة إلى توفير كافة المتطلبات الأساسية التي تحتاجها المكاتب من الكمبيوترات والأجهزة الطابعة والمعدات المتطورة والحديثة وتوفير الأجهزة الإلكترونية الحديثة؛ من أجل تصدير وتسهيل معاملات المواطنين، كما تنفذ مؤسسة خليفة رحلات جوية وبحرية للإغاثة.
-كهرباء سقطرى
واهتمت دولة الإمارات بقطاع الكهرباء والحفاظ على استمرارية التيار وتنفيذ مشاريع مهمة في الطاقة والطاقة البديلة لتأمين طاقة كهربائية مستدامة للأرخبيل، والتي انعكست إيجاباً على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
-صيانة وتطوير الطرق
عملت الفرق الميدانية لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، على فتح عدد من الطرق الرئيسية المتضررة من المنخفض الجوي في سقطرى. وتم إعادة فتح طرق سلبه حديبو، وطريق حيبق، ومعابض في الشرقية، وتبادر الفرق الميدانية لمؤسسة خليفة بشكل دائم لفتح ممرات للمياه بعيدًا عن المناطق المأهولة في حالات الطقس السيئة، كان آخرها في منطقة سارهين، حيث عملت على إنقاذ عدد من الشباب من الغرق في واديي حشره وحديبو، وتطوير طريق حيبق بسقطرى لتأمين المسافرين بمسافة تصل لأكثر من 3 كيلومتر وعرض 50 مترا في الاتجاهين، بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتشمل أعمال المشروع الحيوي تركيب الإنارة وعلامات إرشادية على طول الطريق.
-رعاية واهتمام بالشباب
الشباب عماد المجتمع ولذلك أولت دولة الإمارات اهتمام بالشباب والشابات الراغبين بالزواج وتأسيس حياة مستقرة، في أرخبيل سقطرى ضمن المبادرة الإنسانية التي يرعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات لاستقرار الشباب الاجتماعي والأسري، كذلك في عدن، ولحج وأبين حضرموت وجزيرة ميون ، وكذلك بعثت الطلبة السقطريين المتفوقين للدراسة في الإمارات ودول أخرى على نفقة الإمارات.
-الاهتمام بالرياضة
ويتضح رعاية الشباب من خلال الاهتمام بالأنشطة الرياضية ورعايتها بسقطرى بدعم وتمويل من مؤسسة خليفة فعلى سبيل الذكر تم رعاية بطولة الشيخ زايد السادسة لكرة القدم وبمشاركة اندية المحافظة بسقطرى، وأيضاً رعاية بطولة بامبارك للناشئين لكرة القدم البطولة الثالثة.
-دعم الزراعة
في أرخبيل سقطرى، تحرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم القطاع الزراعي في الأرخبيل وجزرها الصغيرة، عبر رفدها بعشرات الآلاف من الشتلات، لتشجيع أبناء سقطرى على الزراعة؛ لتوفير غذاء صحي لأسرهم وتحقيق الأمن الغذائي.
واهتماما بالقطاع الزراعي نفذت مؤسسة خليفة حملة توزيع أكياس خاصة لتغطية عذوق النخيل على المزارعين في أرخبيل سقطرى للموسم السادس استفاد منها المزارعين بعدة مناطق ومديريات سقطرى وصلت الكمية الموزعة إلى 14 ألف كيس.
-تأهيل الكوادر الأمنية
أسهمت دولة الإمارات في تدريب وتأهيل مختلف الكوادر الأمنية بجزيرة سقطرى في الإمارات؛ ليكونوا عوناً للشرطة والأمن، كما رفدت مراكز الشرط بمختلف أقسامها بأليات أمنية مجهزه لتساعدهم في اداء واجبهم وأسهمت الإمارات في تأهيل وتأثيث مراكز الأمن والاقسام الأمنية المختلفة ومنها شرطة السير التي تعاظم دورها الأمني، وتزويد المراكز الأمنية بسيارات أمنية حديثة ومجهزة، وتأثيث مكتب الهجرة والجوازات وتزويدهم بأجهزة الحاسوب والطابعة.
أبين
– تأهيل سد حسان
وننتقل إلى محافظة أبين خاصرة الجنوب ليبرز الدعم الإماراتي في مشروع إنشاء سد حسان في محافظة أبين، ويعد من أهم المشاريع الاستراتيجية داخل محافظات الجنوب ويكلف إنشاؤه أكثر من 100 مليون دولار أمريكي وتموله الإمارات حيث تبلغ تكلفة المرحلة الأولى 78 مليون دولار. ويتكون المشروع من 5 سدود وحواجز، ويعد المشروع رافد قوي لتنمية القطاع الزراعي بالجنوب، وزيادة انتاجه.
-اهتمام بالفقراء
لقد كان ذراع الإمارات حاضر بدعمه في كل شهور السنة ففي شهر رمضان تم توزيع السلال الغذائية الرمضانية المقدمة من الهلال الاماراتي على الأسر المحتاجة والأشد فقراً بمديرية المحفد حوالي 1500 أسرة فقيرة، وكذلك في المديريات خنفر، ولودر، وزنجبار، وشمل استهدف الهلال الإماراتي الأسر للأشد فقراً في كافة مديريات محافظة أبين بمعدل 1500 سلة غذائية لكل مديرية.
– اضاحي العيد
120 أسرة من أسر صيادي أبين استفادت من مشروع أضاحي العيد 1444هـ-2023م المقدم من الهلال الإماراتي وشملت صيادي من أبناء منطقتي الكود والشيخ عبدالله بزنجبار.
الضالع
– اهتمام انساني بالأسر الأشد فقراً
أما في محافظة الضالع الصامدة استهدف مشروع توزيع السلل الغذائية 4000 ألف أسرة من الأسر المحتاجة والأشد فقراً بمديرية قعطبة بالضالع بدعم الهلال الإماراتي.
-تقدير قيادة المجلس الانتقالي
وثمّن الرئيس الزبيدي الدور الإنساني الكبير لدولة الامارات الشقيقة في بلادنا في مختلف المجالات وفي مقدمتها المجال الأمني ودعم جهود مكافحة الإرهاب، فضلا عن دعمها الكبير لبلادنا في مجال الطاقة والصحة والتعليم والنظافة والتحسين والقطاعات الحيوية الأخرى ذات الصلة بحياة المواطنين.
إن هذه المبادرات والأعمال الإنسانية والتنموية هي نموذج بسيط لبعض ما تقدمة إمارات الخير، بمختلف المجالات الإغاثية والإنمائية عبر اذراعها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية في كافة محافظات الجنوب.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى