مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة عدن الدكتور محمد حسين الوالي يصدر إفادة بإن أرضية الإرسال الإذاعي وماحولها هي أرض وقف وتسمى الطرف السبع.
كما أفاد مدير مكتب الأوقاف الدكتور الوالي بأن مكتب الأوقاف لايمانع من تمرير كيبلات الطاقة في أرض الوقف ما دام أنها مصلحة عامة للجميع بل هي من أعم غايات الوقف والواقف.
حيث جاء في نص البيان الاتي:
الأخ/ أ. أحمد حامد لملس – محافظ م/ عدن . المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع/ الإفادة بأن أرضية الإرسال الإذاعي بالشعب
وما حولها هي أرض وقف وتسمى الطرف السبع
في البدء نهديكم أطيب التحيات ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في جميع مهامكم.
وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه، فقد نشرت مذكرة من نائب وزير الإعلام يدعي فيها ملكية أرض الإرسال الإذاعي وما حولها، ونود إفادتكم بأن تلكم الأرض هي أرض وقف ومسماة بالطرف السبع، وثبتت تبعيتها للأوقاف من خلال ما يلي:
1- أصل الوقفية (وثيقة) مع تقرير تقييمي للوثيقة من الأدلة الجنائي في قطاع الأمن العام.
2- كشف الحصر الموقع من الأجهزة القضائية ومصلحة المساحة ومعمد من الجهات العليا.
3- قرار اللجنة الزراعية حول الأرض وملكيتها وحدودها للأوقاف.
4- حكم قضائي صريح من محكمة الأموال العام بثبوت ملك الأوقاف للطرف السبع.
5- توجيهات صريحة من رئيس الوزراء ومحافظ م/ عدن إلى المنطقة الحرة بتسليم أرض الطرف السبع للأوقاف (مرفق لكم هذه المذكرات).
ولذا تعجبنا أيُّما عجبٍ من المذكرة المنسوبة لنائب وزير الإعلام والمذكورة أعلاه والتي يبدي فيها اعتراضه على مرور كيبلات تتبع مشروع خدمي من جوار مركز الإرسال الإذاعي مع أن هذا المشروع فيه منفعة عامة ومصالح استراتيجية على المدى البعيد للجميع وللعاصمة عدن.
هذا ما أردنا إفادتكم به مع تأكيدنا بأن المنافع العامة هي من أهم غايات الوقف، ولذا لا يوجد أي مانع من استخدام أرض الوقف في المنافع الخيرية والمصالح العامة للمجتمع؛ لأن خيرها يكون في ميزان حسنات الواقف إلى يوم القيامة.
هذا وتقبلوا منا أطيب الشكر وأتم التقدير.
مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد م/عدن
