منارة عدن/ محمد حقص
اختتمت اليوم بمدينة المكلا، ورشة مراجعة الخطط الاستراتيجية لاحتياجات مكاتب التربية والتعليم بساحل حضرموت لمديريات المكلا والشحر وغيل باوزير، ضمن مكوّن تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم، أحد مكونات مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن SIERY الممول من الاتحاد الأوربي EU، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالتعاون مع منظمة سول للتنمية.
وفي الورشة التي تأتي بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت؛ عمل30 مشاركا ومشاركة لمدة ثلاثة أيام على تحديث الخطط الاستراتيجية لمكاتب التربية والتعليم للمديريات الثلاث المستهدفة ومناقشة ما تم إنجازه في خطة العام المنصرم والأسباب التي أدت إلى عدم تنفيذ بعض الأنشطة، وبحث الأسباب والعمل على تجاوزها خلال المرة المقبلة.
وفي الختام أشار منسق المشروع بحضرموت الأستاذ أسامة عبدالله مكارم إلى أن الورشة ستشمل تحديد أهم ثلاثة احتياجات تدريبية لمكاتب التربية وعدد من التجهيزات المكتبية والتي سيعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منظمة سول على توفيرها، بناء على ما يتم رفعه من قبل المشاركين.
هذا وقد دشن في وقت سابق المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين باعباد الورشة التدريبية وأوضح خلال التدشين أهمية تنظيم مثل هذه الورش التي تلامس واقع واحتياجات القطاع التربوي والتعليمي، وأشار إلى أن التخطيط السليم هو أحد أهم عوامل نجاح أي عمل مؤسسي.
