وقعت وزارة التربية والتعليم ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، بالتعاون مع الشريك المنفذ إئتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقع الاتفاقية عبر تقنية الاتصال المرئي، وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والمهندس فهمي سالمين سالم، المدير التنفيذي لمؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.
وفي حفل التوقيع أكد الوزير العكبري على أهمية هذا المشروع الذي سيسهم في الحد من ظاهرة تسرب الفتيات من التعليم، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع منظمة الايسيسكو، مشيدا في ذات الوقت بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإئتلاف الخير للإغاثة.
من جانبه وجه الدكتور المالك الشكر والتقدير إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تبرعه السخي لتمويل هذا المشروع المهم، مبرزا أن الإيسيسكو تولي التعليم اهتماما كبيرا انطلاقا من دوره في تحقيق التنمية المستدامة، وأنه أفضل استثمار لضمان مستقبل أكثر إشراقا.
فيما أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة ائتلاف الخير عن سعادته بانطلاق المشروع الذي يقدم خدمة قيمة للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، ووجه الشكر لوزارة التربية والتعليم والإيسيسكو ومركز الملك سلمان على دعمهم للمشروع، الذي شهدت مراحله الأولى نجاحا كبيرا.
ووفقا للاتفاقية سينفذ المشروع في 7 محافظات يمنية على مدى عام واحد، ويبلغ عدد المستفيدات 19 ألف و630 طالبة وتجهيز 21 مدرسة لتعليم الفتيات في المناطق المستفيدة، إضافة إلى وتوفير الحقيبة المدرسية، وتنظيم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من العاملين في مجال تعليم الفتيات.
كما يتضمن المشروع تجهيز 100 فصل دراسي بديل وفقا لخطة الاحتياج لوزارة التربية والتعليم، لاستيعاب الفتيات المتسربات وفي مخيمات النزوح، وتقديم الدعم المهني لأسرهن، بالإضافة إلى تيسير إجراءات قبول الفتيات المهجرات والنازحات في المدارس، وإنتاج برامج توعوية تشجع على تعليم الفتاة.
