اخبــار محليـةالرئيسيــة

إجماع حضرمي على رفض سياسة تفريخ المكونات

رفض لقاء موسع للمكونات السياسية والاجتماعية والنقابية والأهلية في محافظة حضرموت، بدعوة من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، اليوم الاثنين، تفريخ المكونات وتمسكه بمؤتمر حضرموت الجامع.
وثمن اللقاء بمشاركة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بحضرموت، سعيد أحمد المحمدي، دور الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهما لشعب الجنوب في تحرير أرضه من الإرهاب وصد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وتأسيس قوات النخبة الحضرمية.
وتطلع الحاضرون إلى مزيد من الدعم والمساهمة في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الخدمات ودعم العملة المحلية واستقرار حياة المواطنين المعيشة، مطالبين بمعالجات يقبلها أبناء حضرموت، احتراما لإرادتهم على مدى 30 عقود من الحراك الجنوبي السلمي.
وحثوا المجتمع الدولي والإقليمي على احترام تطلعات أبناء حضرموت والجنوب في استعادة دولتهم على أسس يرتضيها الشعب بنظام اتحادي يضمن حقوق المواطنين وحريتهم ومستقبلهم.
ووصفوا في بيان ختامي للقاء حضرموت بالإقليم المستقل، ضمن دولة جنوبية، تدار جميع مواردها إدارة ذاتية حضرمية، بما فيها موارد الثروات النفطية وموارد المنافذ البحرية والجوية والبرية.
كما طالبوا المجتمع الدولي بمساعدة الحضارم على توسيع سيطرة النخبة الحضرمية على كامل تراب حضرموت ساحلا وواديا والهضبة والصحراء والمنافذ المؤدية إليها كافة، بما فيها منفذ الوديعة الحدودي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وإبعاد المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لتنظيم الإخوان عن وادي حضرموت.
شارك في اللقاء رؤساء أحزاب وممثلون عن اتحادات نقابات العمال والفلاحين والصيادين والفنانين وعدد من منظمات المجتمع المدني، والأحزاب والمكونات السياسية الناشطة في المحافظة.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى