منارة عدن/ درع الجنوب
أكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الأستاذ سالم ثابت العولقي أن تفاقم الأزمات المفتعلة على شعب الجنوب عقب توقيع المكونات الجنوبية على الميثاق الوطني جاء كإجراء انتقامي من قِبل أعداء الجنوب لإثارة السخط الشعبي وشق الصف.
وقال العولقي في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الأحد مع قناة “عدن المستقلة”، إن الظروف المستقرة والملائمة في محافظات الجنوب كشفت عدم جديّة رئاسة الحكومة على القيام بأدنى واجباتها منوهاً بأن الاستهداف الحوثي على المنشآت النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة ليس السبب الحقيقي وراء فشل الحكومة بل مطيّة تحاول من خلاله إخفاء عدم جديتها في القيام بواجباتها المناطة بها.
وجدد العولقي التأكيد على موقف المجلس الانتقالي إزاء فشل الحكومة وضرورة تغييرها داعياً القيادة الجنوبية إلى إعادة النظر في شراكة المجلس في حكومة المناصفة وتقييمها بما يتوافق مع تحقيق مصالح شعب الجنوب معتبراً في الوقت ذاته انسحاب الجنوب من مجلس القيادة الرئاسي في هذه المرحلة الحساسة “خيارًا غير صائب”.
وحول مفاوضات السلام الشامل أشار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي إلى قدرة الجنوب لقيادة أي عملية سياسية قادمة ومشاركته فيها ضمن إطار تفاوضي خاص، على غرار جاره الشمالي الذي لا يبارح عجزه.
وطمأن العولقي في ختام مقابلته شعب الجنوب بحرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُّبيدي، على الوصول بقضيته الوطنية إلى الهدف المنشود، بالإضافة إلى سعيه إلى تأمين الأرض من أي أخطار محدقة، حاثاً في الوقت ذاته شعب الجنوب على الالتحام خلف القيادة الجنوبية وتعزيز وحدة الصف، وتفويت الفرصة على المتربصين.
زر الذهاب إلى الأعلى