*رفض الانتقالي تمرير بند التنازل عن 80% من إيرادات الجنوب للحوثي كان أحد أسباب حرب الخدمات.
*حرب الخدمات تستهدف الثوابت الوطنية الجنوبية وقضية الجنوب وممثلها الانتقالي.
*الكرة بملعب الشعب بالثبات والتصدي لمؤامرات تُحاك ضد الجنوب وارضه وقضيته والالتفاف حول الانتقالي.
*شعب الجنوب يعي ويدرك أهداف مؤامرة تدهور الخدمات.
*مطالبات بسرعة تحسين الخدمات وإنقاذ أبناء الجنوب من مجاعة وشيكة.
أكد سياسيون جنوبيون رفضهم سياسة حرب الخدمات التي تتبعها الحكومة واعداء الجنوب من تدهور العملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وتدهور خدمة الكهرباء، واستمرار انقطاع المرتبات في محافظات الجنوب، بهدف اخضاع الجنوب، أو جعله يتنازل عن هدفه المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
واشادوا بموقف المجلس الانتقالي الجنوبي برفضه تمرير بند التنازل عن 80% من إيرادات الجنوب لميليشيا الحوثي الإيرانية والذي كان أحد أسباب اتباع أعداء الجنوب سياسة حرب الخدمات ضد شعب الجنوب ومجلسه الانتقالي بهدف اخضاعه، مؤكدين على أن الانتقالي وقف صامدًا رافضًا التنازل عن إيرادات الجنوب مهما كان الثمن.
وحذروا من خطورة سياسة حرب الخدمات الحاصلة اليوم في الجنوب باعتبارها تستهدف الثوابت الوطنية الجنوبية وتستهدف بشكل مباشر قضية شعب الجنوب، وممثلها وحاملها المجلس الانتقالي الجنوبي.
وعصر اليوم الجمعة 14 يوليو / تموز 2023م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #حصار_الجنوب_لن_يضعف_ارادتنا على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (تويتر) تعبيرًا عن استياءهم من تردي الوضع المعيشي في الجنوب.
وتأتي الحملة التي اطلقها الناشطون والسياسيون الجنوبيون بعد التدهور الكبير الحاصل بالعملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وتدهور خدمة الكهرباء، واستمرار انقطاع المرتبات بمحافظات الجنوب، في ظل مؤامرة واضحة من الحكومة، وسياسة مفضوحة في حرب الخدمات ضد أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف اضعاف ارادة الجنوبيين، خصوصًا وأن سياسة حرب الخدمات ضد شعب الجنوب ومجلسه الانتقالي جاءت بعد رفض الانتقالي تمرير بند التنازل عن 80% من إيرادات الجنوب لميليشيا الحوثي الإيرانية.
وقالوا ان: “المجلس الانتقالي الجنوبي يقف بكل قوة للتصدي لأي طبخات خبيثة يراد تمريرها في الجنوب من خلال سياسة حرب الخدمات”.
وأضافوا: “الأزمات التي يعيشها شعب الجنوب اليوم أزمات متعمدة هدفها اخضاع شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي لتسويات سياسية لا تتوافق مع مطالب أبناء الجنوب في استعادة دولتهم كاملة السيادة”.
واكدوا على ان: “التدهور الفظيع والسريع في العملة وتضييق الخناق على شعب الجنوب خاصة بالعاصمة الجنوبية عدن، وتعطيل الخدمات بشكل هستيري وصل حد تزويد محطات الكهرباء بوقود مغشوش، وتفريخ مكونات كرتونية هو تجسيد عملي لمحاولة الإطاحة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وتحجيمه عبر الضغط على شعب الجنوب بحرب الخدمات، وتحميل الانتقالي المسؤولية ودفع الشعب للانتفاض ضد الانتقالي ومن ثم الانفراد بشعب الجنوب وتسليم أرضه وثرواته ومقدراته لميليشيا الحوثي الإيرانية عبر مكونات كرتونية جنوبية يجري انشائها بهدف تمرير بند التنازل عن 80% من إيرادات الجنوب لميليشيا الحوثي”.
وحذروا من ان المرحلة التي يمر بها الجنوب اليوم تعتبر الأخطر خصوصا الحرب الخدماتية الفظيعة، وانشاء مكونات كرتونية باسم الجنوب لكن ولائها لصنعاء اليمنية” محذرين بشدة من الانبطاح للمؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب، وتسليمه لميليشيا الحوثي الإيرانية على طبق من ذهب.
وتابعوا: “باتت الكرة اليوم في ملعب شعب الجنوب من خلال الثبات والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وارضه وقضيته، والالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي الثابت على هدف استعادة دولة الجنوب”.
واكملوا: “يجب الصمود كي لا يُسلم الجنوب وثرواته وارضه لميليشيا الحوثي الإيرانية، لكي لا يعيش شعب الجنوب تحت رحمة الحوثي وأعداء الجنوب”.
واكدوا على ان المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته يقفون بقوة مع مطالب شعب الجنوب في حرب الخدمات المفتعلة، مشيرين الى ان هدف المجلس الانتقالي الجنوبي هو استعادة دولة الجنوب، ونتيجة لصموده الصلب، وتمسكه بهذا الهدف تحاول قوى الشر افتعال الأزمات، وتأجيج الوضع بهدف الضغط على الانتقالي شعبيا للتنازل عن الهدف الرئيسي، واخضاعه لتسويات سياسية تستهدف قضية شعب الجنوب”.
وحذروا من ان: “هناك قوى تحمل العداء والكراهية للجنوب تستغل الوضع الراهن للتحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، واستغلال عواطف الشعب من خلال الدعوة للتخريب، والفوضى بهدف اظهار الانتقالي على انه مهزوز، وكذا اضعاف الحاضنة الشعبية للانتقالي وشرخها، وذلك لكي يتسنى لأعداء الجنوب الانقضاض على الجنوب وشعبه وثرواته وارضه”.
وشددوا على انه كلما زاد صبر أبناء الجنوب، وثباتهم على الأرض ومبدأ شهدائهم، ضعفت نسبة نجاح خطط ومكر أعداء الجنوب.
وأشاروا الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي وخلفه شعب الجنوب لن يسمح بأن تُنهب ثرواته، وموارده مهما كانت التكاليف باهظة.
واستبعدوا محاولات اخضاع الجنوب مقابل أن يعيش ويأكل ويشرب ويجد كهرباء وماء وراتب باعتباره أمر من المستحيل أن يحدثه مهما كان التحدي فالجنوب لا يعرف الخضوع، حد وصفهم.
وأكدوا على ان شعب الجنوب يعي ويدرك أهداف مؤامرة تدهور الخدمات في العاصمة عدن وكافة محافظات الجنوب، مطالبين بسرعة تحسين مستوى الخدمات المتدهور بشكل فظيع، وإنقاذ أبناء الجنوب من مجاعة وشيكة.
واستطردوا: “عندما ادرك أعداء الجنوب خسارة الراهن في محافظة حضرموت الجنوبية اتجهوا صوب حرب الخدمات، وركزوا في افتعال الأزمات في العاصمة عدن بهدف حرف مسار تحرير وادي وصحراء حضرموت”.
في السياق، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #حصار_الجنوب_لن_يضعف_ارادتنا وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.
زر الذهاب إلى الأعلى