أوضح المحلل السياسي د.حسين لقور أن من أسباب فشل الشراكة بين المجلس الإنتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية هو الغموض الذي يلف بعض بنود اتفاق الرياض.
وكتب في تغريدة له على موقع تويتر: لماذا فشلت الشراكة بين الإنتقالي الجنوبي و الشرعية اليمنية؟
مضيفا: بعد أربع سنوات من شراكة غير متوازنة بين الجنوبيين و اليمنيين على ضوء إتفاق الرياض ظهر جليا أن أحد أسباب فشلها هو الغموض الذي طبع بعض بنود ذلك الإتفاق، وترك إمكانية تأويلها على أكثر من وجه.
وتابع: الأمر الأهم هو أن الشركاء اليمنيين ذهبوا للإتفاق بعدة الحرب أي أنهم أرادوا من خلال الشراكة إلحاق أكبر قدر من الضرر بالجنوب في محاولة لتثوير الناس ضد الإنتقالي و نجحوا في إلحاق ضرر كبير بالمواطنين لكنهم فشلوا في إحداث نقمة ضده جماهيريا. ماذا بعد الفشل؟
واستكمل: لا أعتقد أن هناك عاقل يرى جدوى من بقاء تلك الشراكة بل أن بقاءها يشرعن الحرب الحكومية على الجنوب و إستمرارها في تدمير مقومات المجتمع الجنوبي.
وأكد لقور أن الوضع لا يحتمل الحلول الترقيعية مقترحا عدد من الإجراءات الهامة لإيقاف التدهور الشامل في الجنوب وأهمها:
– ادارة مستقلة للجنوب تقودها حكومة محلية مصغرة من كفاءات لم تتسخ أيديها بالفساد.
– تنظيم القوات المسلحة الجنوبية و إعادة توزيعها و تشكيلها لتخرج من طور المقاومة الى جيش الاحتراف، استعدادا لمعركة تلوح في الأفق مع اليمنيين حوثة ،اخونجية و عفافشة.
– إيقاف العبث الذي تديره أدوات الشرعية و التحالف في الملف الإقتصادي و السياسي و جعله جزء من مشروع ولي العهد محمد بن سلمان للمنطقة.
– السلوك الطفولي الذي تلعبه الشرعية حكومة و مجلس رئاسي في خلق كيانات معادية للجنوب لعبة ستنتهي بكارثة على ممارسيها، ليتها بدلا من ذلك تذهب لإنشاء كيانات معادية للحوثة .
زر الذهاب إلى الأعلى